تعالى عنه وإليه يشير دعبل الخزاعي:
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات ديار علي والحسين وجعفر * وحمزة والسجاد ذي الثفنات ومنهم العلامة أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي النيسابوري في (ثمار القلوب) (ص 291 وص 223 ط القاهرة).
ذكر الوجه المتقدم لتلقبه بذي الثفنات، ثم نقل البيتين المتقدمين من الدعبل.
ومنها ما ذكره العلامة الراغب الأصبهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 1 ص 344 و ج 4 ص 479 ط مكتبة الحياة في بيروت) قال:
قال عمر بن عبد العزيز يوما وقد قام من عنده علي بن الحسين: من أشرف الناس? فقيل: أنتم لكم الشرف في الجاهلية والخلافة في الاسلام، فقال: كلا أشرف الناس هذا القائم من عندي، فإن أشرف الناس من أحب كل إنسان أن يكون منه، ولا يحب أن يكون من أحد. وهذه صورته.
ومنها ما ذكره القوم:
منهم العلامة أبو إسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني المالكي في (زهر الآداب) (المطبوع بهامش عقد الفريد ج 1 ص 69 ط مصر) قال:
حج هشام بن عبد الملك أو الوليد أخوه فطاف بالبيت وأراد استلام الحجر فلم يقدر فنصب له منبر فجلس عليه فبينا هو كذلك إذ أقبل علي بن الحسين بن