(ج 1 ص 178، المخطوط).
نقل الحديث عن (الصواعق).
ومنهم العلامة محمد خواجة پارساري البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في الينابيع ص 378 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق أبي نعيم في الحلية والطبراني في الكبير والحافظ السلفي وأهل السير والتواريخ بعين ما تقدم عن (زهر الآداب) لكنه قال: من هذا الذي هاب الناس من هيبته، وذكر من أبيات الفرزدق تسعة ثم قال:
فلما سمعها هشام غضب وحبس الفرزدق فأرسل إليه الإمام زين العابدين رضي الله عنه اثني عشر ألف درهم فردها وقال: مدحته لله تعالى لا للعطاء فقال: إنا أهل البيت إذا وهبنا شيئا لا نستعيده فقبلها الفرزدق. قال الشيخ أبو عبد الله القرظي شيخ الحرمين الشريفين: لو لم يمكن لأبي فراس عند الله عز وجل عمل إلا هذا دخل الجنة لأنها كلمة حق عند سلطان جائر، وهجا هشاما وهو في الحبس:
أتحبسني بين المدينة والتي * إليها قلوب الناس يهوى منيبها يقلب رأسا لم يكن رأس سيد * وعينا له حولاء باد عيوبها فأخرجه من الحبس وكان هشام أحول.
ومنهم العلامة أبو مجد زكي الدين بن عبد العظيم بن عبد الواحد بن ظافر بن عبداه بن محمد المصري الشهير بابن أبي الأصبغ العدواني المصري المتوفى سنة 654 والمولود سنة 585 في (بديع القرآن) (ص 202 ط مكتبة نهضة مصر بالقاهرة):
أشار إلى قصيدة الفرزدق.
ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السئول) (ص 79