من الصحابة مع هؤلاء: منهم عمار بن ياسر، والعباس وابنه، والحسن بن علي، والحسين بن علي، وعبد الله بن جعفر، وسلمان الفارسي، وسمرة بن جندب، وسلمة ابن الأكوع، وزيد بن حارثة وأبو رافع، وزيد بن ثابت الأنصاري، ويعلى بن مرة وآخرون.
ومنهم العلامة المذكور في (تهذيب التهذيب) (ج 7 ص 339 ط حيدر آباد) قال:
لم لا يجاوز المؤلف ما ذكر ابن عبد البر وفيه مقنع ولكنه ذكر حديث الموالاة عن نفر سماهم فقط وقد جمعه ابن جرير والطبري في مؤلف فيه أضعاف من ذكر وصححه، واعتنى بجمع طرقه أبو العباس ابن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر.
ومنهم العلامة السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 65 ط الميمنية بمصر) قال:
وأخرج الترمذي عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
من كنت مولاه فعلي مولاه. وأخرجه أحمد عن علي، وأبي أيوب الأنصاري، وزيد بن أرقم، وعمرو ذي مر وأبو يعلى عن أبي هريرة، والطبراني عن ابن عمر، ومالك بن الحويرث، وحبشي بن جنادة، وجرير، وسعد بن أبي وقاص، وأبي سعيد الخدري وأنس، والبزار عن ابن عباس، وعمارة، وبريدة، وفي أكثرها زيادة اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة الكرخي في (نفحات اللاهوت) (ص 28 ط) قال:
ورواه (أي حديث الغدير) الحميدي في الجمع بين الصحيحين، وفي الجمع بين الصحاح الستة روى كلا من الحديثين، ورواه ابن المغازلي في مناقبه بطرق متعددة، والخطيب الخوارزمي، وروايته في عدة من مصنفات أهل السنة بحيث يبلغ الدرجة المتواترة ويفيد اليقين.