قال الحاكم أبو سعيد: حديث الموالاة وغدير خم قد رواه جماعة من الصحابة بحيث تكاثر نقله إلى أن بلغ حد التواتر.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص ط لاهور) قال:
1 - قال ميرزا محمد خان في (نزل الأبرار) بعد ذكر حديث الغدير: هذا حديث صحيح مشهور لم يتكلم في صحته إلا متعصب جاحد لا اعتبار بقوله.
2 - قال شمس الدين بن محمد بن محمد الجزري صاحب (الحصن الحصين) في (أسنى المطالب) في ذكر حديث الغدير: ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم.
3 - قال الذهبي في (تذكرة الحفاظ): وأما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه، فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك أيضا.
4 - قال الملا علي القاري في (المرقاة): إن هذا حديث صحيح لا مرية فيه، بل بعض الحفاظ عدة متواترا.
5 - قال جمال الدين عطاء بن الله بن فضل الله بن عبد الرحمان الشيرازي النيسابوري في (الأربعين): هذا الحديث متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه جمع كثير وجم غفير من الصحابة.
6 - قال العلامة ضياء الدين صالح بن المهدي المقبلي في كتابه المسمى (بالأبحاث المسددة في الفنون المتعددة): ومن هذه ما ورد في حق علي أنه في الجنة، وهو على حد ذاته متواتر معنى، وأشهر رواية حديث من كنت مولاه فعلي مولاه.
7 - قال عبد الرؤف المناوي في (التيسير): من كنت مولاه فعلي مولاه - أخرجه أحمد وغيره، ورجال أحمد ثقات، بل قال المؤلف: حديث متواتر، وهذا ذكره علي بن أحمد بن نور الدين محمد بن إبراهيم العزيزي في (السراج المنير).