وفي (ص 58) قال:
وعند الترمذي، والحاكم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه من كنت مولاه فعلي مولاه.
ثم قال: هذا حديث صحيح مشهور نص الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي التركماني الفارقي ثم الدمشقي على كثير من طرقه بالصحة وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي المعروف بابن عقدة في كتاب مفرد.
ومنهم العلامة الشهير بابن حمزة الحسيني في (البيان والتعريف) (ج 2 ص 230 ط حلب) قال:
قوله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الإمام أحمد، ومسلم عن البراء بن عازب، وأخرجه أحمد أيضا عن بريدة بن الحصيب، وأخرجه الترمذي، والنسائي، والضياء المقدسي عن زيد بن أرقم قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات، وقال في موضع آخر: رجاله رجال الصحيح، وقال السيوطي: حديث متواتر، (سببه) أن أسامة قال لعلي: لست مولاي إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 167) قال:
وقال صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار. رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وكثير من طرقه صحيح أو حسن.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 35 ط اسلامبول) قال: