إنه قال يوم غدير خم: (من كنت مولاه فعلي مولاه).
ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 2 ص 248 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال:
وأخرج ابن عبدة بإسناده من طريق عبد الله بن سنان عن أبي الطفيل عن حذيفة ابن أسيد وعامر بن ليلى بن ضمرة، قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع أقبل حتى إذا كان بالجحفة فذكر الحديث في غدير خم وأخرجه أبو موسى من طريق ابن عقدة. وقال:
وأورد ابن مندة من طريق عمر بن عبد الله بن يعلي بن مرة عن أبيه عن جده قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة المذكور في (الكاف الشاف) (ص 95 ط مصطفى محمد بمصر قال:
وقد أخرجه (أي حديث الغدير) النسائي وابن أبي شيبة، وابن حيان، والحاكم من رواية الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن الطفيل عن زيد بن أرقم. وفيه هذا اللفظ، ورواه النسائي أيضا من رواية شريك، قلت لأبي إسحاق: أسمعت البراء يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ قال: نعم. وأخرجه ابن أبي شيبة، وأبو يعلى، والبزار من وجه آخر عن شريك عن إدريس بن يزيد الأشدري عن أبيه عن أبي هريرة وتابعه عكرمة بن إبراهيم عن إدريس عند الطبراني.
ثم روى الحديث عن عميرة بن سعد، وعن طلحة، وعن جابر، وعن أبي سالم وعن أنس ابن عمر، وعن عائشة بنت سعد ثم قال:
وجمع ابن عقدة طرق حديث غدير خم فأخرجه من رواية جماعة آخرين