في المناقب أخرج محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ خبر غدير خم من خمسة وسبعين طريقا وأفرد له كتابا سماه (كتاب الولاية) وفي (ص 36، الطبع المذكور) قال:
حكى العلامة علي بن موسى، وعلي بن محمد أبي المعالي الجويني الملقب بإمام الحرمين أستاذ أبي حامد الغزالي رحمهما الله يتعجب ويقول: رأيت مجلدا في بغداد في يد صحاف فيه روايات خبر غدير خم مكتوبا عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه: ويتلوه المجلدة التاسعة والعشرون.
(وفي هذه الصفحة) قال:
أيضا رواه الأئمة من أهل البيت عن آبائهم عن جدهم أمير المؤمنين علي عليهم السلام وعن جابر، وأبي ذر، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم.
وفي (ص 274، الطبع المذكور) قال:
قال الحافظ ابن حجر حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي، والنسائي وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح وحسان.
وفي (ص 281، الطبع المذكور) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. وأنه رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وأن كثيرا من طرقه صحيح أو حسن.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد بهجت في (نقد عين الميزان) (ص 22 ط محلة القمرية) قال:
روى النسائي في (الخصائص) بما نيف على عشرين نيفا.