اتفق علماء السيران قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مأة وعشرين ألفا وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه الحديث.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 244 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال:
قال صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وفي (ج 2 ص 244، الطبع المذكور):
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي مولى من النبي مولاه.
وقال عمر: أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم العلامة الذهبي في (دول الاسلام) (ج 1 ص 20 ط حيدر آباد الدكن) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة المذكور في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 20 ط حيدر آباد الدكن) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة المذكور في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 10 ط حيدر آباد) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة عبد الرحمان بن أحمد الإيجي في (المواقف) (ج 2 ص 611 ط الآستانة) نقل الحديث وتسلم صدوره ومنهم العلامة ابن كثير الشامي في (البداية والنهاية) (ج 7 ص 334 ط مصر) قال: ولما رجع عليه السلام من حجة الوداع فكان بين مكة والمدينة بمكان يقال له:
غدير خم، خطب الناس هنا لك في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة فقال في خطبته: