حدثنا مكي بن إبراهيم، أخبرنا عبد الله بن أبي زايد، أخبرنا أبو بكر بن عبد الله ابن أبي ربيعة، حدثني أم خارجة امرأة زيد بن ثابت قالت أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط ومعه أصحابه إذ قال أول رجل يطلع عليكم فهو من أهل الجنة فليس أحد منا إلا وهو يتمنى أن يكون من وراء الحائط، قالت: فبينما نحن كذلك إذ سمعنا حسا فرفعنا أبصارنا إليه ننظر من يدخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عسى أن يكون عليا: فدخل علي بن أبي طالب أخرجها ابن مندة، وأبو نعيم.
وفي (ج 5 ص 618 ط مصر سنة 1285) قال:
أم مرثد روت عنها أم خارجة بنت سعد بن الربيع امرأة زيد بن ثابت أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ناس من الأنصار في رعل (الرعل النخل) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أول من يشرف عليكم من تسمعون خشخشته بهذا الوادي لمن أهل الجنة فأشرف عليهم علي بن أبي طالب. رواه مكي بن إبراهيم عن أبي بكر ابن عبد الله بن أبي ربيعة عن أم خارجة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ولم يذكر أم مرثد، وقد تقدم ذكرها أخرجها الثلاثة.
ومنهم العلامة العسقلاني في (الإصابة) (ج 4 ص 428 ط دار الكتب المصرية بمصر) روى الحديث عن أم خارجة بعين ما تقدم أولا عن (أسد الغابة) بتلخيص السند.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 83 ط اسلامبول) روى الحديث عن أم خالدة امرأة زيد بن ثابت ملخصا وذكر قول رسول الله:
لأول رجل يطلع عليكم فهو من أهل الجنة. وكنا ننظر من يدخل فدخل علي بن أبي طالب.