____________________
الغذاء جزءا للبدن» وينكر ذلك من أصله «بجعله مثل تنفس الهوا» فيدعي كون الغذاء «من» جملة «المؤثرات في حفظ القوى» البدنية من غير أن يصير جزءا منه.
وعليه، فلا يكون إلا شاغلا للمعدة، ممدا للحياة على سبيل التنفس.
فيقال حينئذ: إن سائر ما يؤكل أو يشرب ينفصل عن البدن في أوانه على سبيل سائر أوساخه المنفصلة عنه، وأنه ليس دخوله في الجوف وخروجه منه إلا على سبيل دخول الهواء فيه وخروجه منه، هكذا قيل.
ولكن لا يذهب عليك أنه لا يمكن المصير إلى ذلك، فإنه لو لم يصر الغذاء جزءا للبدن فمن أين تكونت الجثة العظيمة؟ ألا ترى حكم الشرع بتحديد نشر الحرمة في الرضاع بإنبات اللحم واشتداد العظم، فتأمل جيدا.
وعليه، فلا يكون إلا شاغلا للمعدة، ممدا للحياة على سبيل التنفس.
فيقال حينئذ: إن سائر ما يؤكل أو يشرب ينفصل عن البدن في أوانه على سبيل سائر أوساخه المنفصلة عنه، وأنه ليس دخوله في الجوف وخروجه منه إلا على سبيل دخول الهواء فيه وخروجه منه، هكذا قيل.
ولكن لا يذهب عليك أنه لا يمكن المصير إلى ذلك، فإنه لو لم يصر الغذاء جزءا للبدن فمن أين تكونت الجثة العظيمة؟ ألا ترى حكم الشرع بتحديد نشر الحرمة في الرضاع بإنبات اللحم واشتداد العظم، فتأمل جيدا.