أو الجميع، والدليل لا يفي * بما تناله يد المنحرف هذا، وللمانع أن يضرب عن * صيرورة الغذاء جزءا للبدن
____________________
«وهل ترى» بعقلك القاصر أن «يعاد» يوم المعاد «ما تحللا» بالهضم في الجوف، حتى صار جزءا من البدن ثم انفصل عنه بالأوساخ والقذارات؟ «أو» أنه يعاد «ما استقام» وبقي له «في» حال «الممات بدلا» عما انفصل عنه؟ «أو» أنه يعاد «الجميع» من المتحلل الفاني السابق والمتأخر اللاحق حتى يعترض عليه بتلك الأوهام الخرافية؟
«و» قد اتضح - ولله الحمد - بكل ما عرفت أن ما زعمه المعترض من «الدليل لا يفي» بما هو مطلوبه، من إنكار إعادة الأجسام، ولا «بما» أي: بإثبات شيء «تناله يد المنحرف» أي: يتشبث به الضال (*) القائل بالمعاد الروحاني، والبعيد عن طريق الحق الشرعي.
«هذا» كله بعد المماشاة معه، وتسليم صيرورة الأغذية أجزاء تحليلية. وأما مع إنكار ذلك فواضح أنه لا موقع ولا وجه أصلا للتوهم المذكور، ولا مانع من الإنكار والمنع «و» يجوز «للمانع أن يضرب» صفحا «عن» تسليم «صيرورة
«و» قد اتضح - ولله الحمد - بكل ما عرفت أن ما زعمه المعترض من «الدليل لا يفي» بما هو مطلوبه، من إنكار إعادة الأجسام، ولا «بما» أي: بإثبات شيء «تناله يد المنحرف» أي: يتشبث به الضال (*) القائل بالمعاد الروحاني، والبعيد عن طريق الحق الشرعي.
«هذا» كله بعد المماشاة معه، وتسليم صيرورة الأغذية أجزاء تحليلية. وأما مع إنكار ذلك فواضح أنه لا موقع ولا وجه أصلا للتوهم المذكور، ولا مانع من الإنكار والمنع «و» يجوز «للمانع أن يضرب» صفحا «عن» تسليم «صيرورة