____________________
خاصة من نصوص أبيه (عليه السلام) عليه بالوصاية والإمامة من بعده، وكذا من سائر الأئمة المعصومين على ما أشرنا إليه. وسوى ما تواترت عنه من الكرامات الزاهرة، والمعجزات الباهرة.
فكم من معجزة عظيمة هي من خصائص أهل بيت العصمة برزت منه من بدء انتقاله إلى رحم أمه إلى حين ولادته، إلى زمان غيبته واستتاره (1). «وكم وكم جرت» أي: استمرت «له من آية» متصلة غير منقطعة بعد شهادة أبيه (عليه السلام)، من إغاثته للملهوفين «في غيبته» وكشف الكرب عن المضطرين من أحبته وشيعته.
فإن الحكايات المنقولة في ذلك التي أثبتها المؤرخون، وسطرها الثقات من العلماء، وغيرهم، وصححها الآخرون حتى المخالفون: قد بلغت فوق حد التواتر، بل وكذا ما وقع ونقل من ذلك في العصر الحاضر، أو ما يقرب منه، وقد جمع شيخنا العلامة النوري كثيرا منها في كتابه دار السلام (2) وغيره من مؤلفاته (3) وغيره في غيرها من الكتب المعدة لذلك، فراجعها.
ثم راجع غاية المرام (4) ومدينة المعاجز (5) والجزء الثالث عشر من بحار الأنوار (6) وأمثالها من الكتب المفصلة، لمعرفة ما أشرنا إليه من نصوص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في خلفائه، وأحاديث كل من الأئمة الطاهرين في شأن هذا الإمام المنتظر، والآيات القرآنية النازلة فيه، وفيهم، ليطمئن قلبك بذلك كله، ويحصل لك
فكم من معجزة عظيمة هي من خصائص أهل بيت العصمة برزت منه من بدء انتقاله إلى رحم أمه إلى حين ولادته، إلى زمان غيبته واستتاره (1). «وكم وكم جرت» أي: استمرت «له من آية» متصلة غير منقطعة بعد شهادة أبيه (عليه السلام)، من إغاثته للملهوفين «في غيبته» وكشف الكرب عن المضطرين من أحبته وشيعته.
فإن الحكايات المنقولة في ذلك التي أثبتها المؤرخون، وسطرها الثقات من العلماء، وغيرهم، وصححها الآخرون حتى المخالفون: قد بلغت فوق حد التواتر، بل وكذا ما وقع ونقل من ذلك في العصر الحاضر، أو ما يقرب منه، وقد جمع شيخنا العلامة النوري كثيرا منها في كتابه دار السلام (2) وغيره من مؤلفاته (3) وغيره في غيرها من الكتب المعدة لذلك، فراجعها.
ثم راجع غاية المرام (4) ومدينة المعاجز (5) والجزء الثالث عشر من بحار الأنوار (6) وأمثالها من الكتب المفصلة، لمعرفة ما أشرنا إليه من نصوص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في خلفائه، وأحاديث كل من الأئمة الطاهرين في شأن هذا الإمام المنتظر، والآيات القرآنية النازلة فيه، وفيهم، ليطمئن قلبك بذلك كله، ويحصل لك