يلحقه أحد مثل أبي بكر، وفي حديث أبي رزين (1): فإذا هي يقطع دونها السراب أي: تسرع إسراعا كثيرا تقدمت به وفاتت، حتى إن السراب يظهر دونها، أي من ورائها، لبعدها في البر.
ومقطعات الشيء: طرائقه التي يتحلل إليها، ويتركب منها، كمقطعات الكلام.
ومقاطيع الشعر: ما تحلل إليه ويتركب منه من أجزائه التي يسميها العروضيون الأسباب والأوتاد.
وقال سيبويه: قطعته: أوصلت إليه القطع، واستعملته فيه.
وانقطع الشيء ذهب وقته، ومنه قولهم: انقطع البرد، والحر، وهو مجاز.
وانقطع الكلام: وقف فلم يمض.
وانقطع لسانه: ذهبت سلاطته.
وهو أقطع القول: قطيعه. واقتطع دونه: أخذ وانفرد به.
وقطع بعثا: أفرد قوما بعثهم في الغزو بعينهم من غيرهم.
وأقطعت الشيء: إذا انقطع عنك يقال قد أقطعت الغيث.
وهو قطوع لإخوانه، كصبور كما في اللسان، وقطيع لإخوانه، كأمير، كما في الأساس (2): إذا كان لا يثبت على مؤاخاة، وهو مجاز.
وتقاطعت أرحامهم: تحاصت وهو مجاز.
ورجل مقطع وقطاع، كمنبر وشداد: يقطع رحمه.
وقطع تقطيعا، شدد للكثرة، وأنشد ابن الأعرابي للبعيث:
طمعت بليلى أن تريع وإنما * تقطع أعناق الرجال المطامع وقوله تعالى: " أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم " (3) أي: تعودوا إلى أمر الجاهلية، فتفسدوا في الأرض، وتئدوا البنات.
ورجل قطيع: مبهور بين القطاعة، وكذلك الأنثى بغير هاء.
وامرأة قطوع وقطيع: فاترة القيام، وقد قطعت، ككرم.
والقطع، بضمتين في الفرس: انقطاع بعض عروقه.
واستقطعه القطيعة: سأله أن يقطعه إياها، قال ابن الأثير: أي سأله أن يجعلها له إقطاعا، يتملكها ويستبد بها.
والقطع، بالضم: وجع في البطن، ومغص.
والقطعة من الغنم، بالكسر كالقطيع.
ورجل مقطع، كمعظم: مجرب.
ويقال الصوم مقطعة للنكاح، كما في الصحاح، والهجر مقطعة للود، كما في الأساس، وهو مجاز.
والقطعة والقطاع، بكسرهما: طائفة من الليل.
وقوله تعالى: " قطعت لهم ثياب من نار " (4) أي خيطت وسويت، وجعلت لبوسا لهم.
والمتقطع: القصير.
وتقطعت الظلال: قصرت.
والقطع، بالكسر: ضرب من الثياب الموشاة، والجمع قطوع.
وقاطعه على كذا من الأجر والعمل ونحوه مقاطعة، وهو مجاز.
قال الليث: ومقطعة الشعر: هنات صغار مثل شعر الأرانب، قال الأزهري: وهذا ليس بشيء.
ويقال للأرنب السريعة أيضا: مقطعة السحور، ومقطعة النياط (5)، وقال آخر: