يزول، فترى شخص أصله خارجا.
والكويع: تصغير الكاع.
ويقال: أحمق يمتخط بكوعه، نقله الجوهري.
وكاع عن الشيء يكاع، كحاف: لغة في كع عنه يكع، عن يعقوب، نقله عن الكسائي، وهو في الصحاح، والمعنى: هابه وجبن عنه، سيأتي للمصنف في الذي يليه استطرادا، وهذا محل ذكره.
وكوعه بالضم: موضع، كما في التكملة.
(كيع): كعت عنه، أكيع، وأكاع وهذه عن يعقوب، نقلها عن الكسائي، كيعا، وكيعوعة: لغة في كععت عن الأمر أكع: إذا هبته وجبنت عنه قال الجوهري: حكاه يعقوب عن الكسائي، فهو كائع (1)، كاع على القلب، قال الشاعر:
حتى استفاني نساء الحي ضاحية * وأصبح المرء عمرو مثبتا كاع (2) وهم كاغة مثال بائع وباعة، ومنه الحديث: ما زالت قريش كاعة حتى مات أبو طالب وقد روي بالتشديد، كما تقدم، والمعنى واحد.
ثم إن هذا الحرف وجد في أكثر نسخ الصحاح مفصولا من تركيب ك و ع إلا نسخة أبي سهل، فإنه وجد بخطه فيها في آخر تركيب ك و ع من غير انفصال فتأمل.
فصل اللام مع العين (لبع): يقال: ذهب به ضبعا لبعا، أي: باطلا أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وذكره ابن عباد في المحيط، وقد تقدم ذكره أيضا في ض ب ع، وكأن لبعا: اتباع، ولذا لا يفرد.
* ومما يستدرك عليه:
لبعه: إذا رماه ببعرة، قال العزيزي.
وقال الصاغاني: هو تصحيف، والصواب: لقعه، بالقاف كما سيأتي.
(لثع): الألثع، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو من يرجع لسانه (3) إلى الثاء والعين.
قال: واللثعة: ما لازق الأسناخ (4) من الشفة، فإذا انقلبت اللثعة قيل: هو ألثع.
(لخع): اللخ، محركة أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو استرخاء الحسم يمانية، ومنه سمي لخيعة، هذا نص ابن دريد في الجمهرة (5)، وفي التكملة عنه: استرخاء في الجسم، قال ابن دريد: وذو الشناتر: لخيعة بن ينوف ونص ابن دريد: لخيعة ينوف، وهو وذو الشناتر وسبق في الراء أنه لختيعة، فتأمل، وهو رجل حمير، كان توثب على ملكهم، فقتله ذو نواس، وملك بعده، وتقدمت قصته في الراء، وفي السين (6).
ويلخع، كيمنع: ع، باليمن نقله ابن دريد.
أو هو بلخع بالباء الموحدة كذا قاله ابن الكلبي في كتاب " افتراق العرب " (7)، وقد تقدم في الموحدة أنه قول أيضا لابن دريد.
[لذع]: لذع الحب قلبه، كمنع: آلمه، نقله ابن دريد، وهو مجاز، ومنه قول أبي دواد:
فدمعي من ذكرها مسبل * وفي الصدر لذع كجمر الغضى ولذعت النار الشيء تلذعه لذعا: لفحته وأحرقته، وقد يراد باللذع الإحراق الخفيف، وهو الكي.
ولذع بعيره لذعة، أو لذعتين: وسمه في فخذه، بطرف الميسم، ركزة، أو ركزتين وقال أبو علي: اللذعة: لذعة الميسم في باطن الذراع، وقال: أخذته من " سمات