وفقه وتاريخ وشعر رويته * وما سمعت أذني وقال لساني وله ديوان شعر مشهور بين أيدي الناس.
[زلبع]: الزلنباع، كسرطراط، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو الرجل المندرئ بالكلام، كما في العباب واللسان.
[زلع]: الزلع، محركة: شقاق في ظاهر القدم وباطنه وقد زلعت قدمه، بالكسر، تزلع زلعا، وكذلك إذا كان في ظاهر الكف، فأما إن كان في باطنها فهو الكلع، كما في الصحاح، وفي الأساس: وتقول: أخذه زلع وعلز، أي شقاق وقلق. وقيل: الزلع: شقاق في ظاهر القدم والكف، والكلع: في باطنهما، أو هو تفطر الجلد قاله ابن دريد، وخصه بعضهم بجلد القدم.
قال ابن دريد: والزلعة، بهاء: جراحة فاسدة يقال: زلعت جراحته، كفرح، تزلع زلعا، إذا فسدت.
وقال الليث: زلعه، كمنعه زلعا: استلبه في ختل، كازدلعه هذه عن ابن عباد.
وقال أبو عبيد: زلع رجله بالنار زلعا: أحرقها، وقال غيره: زلع جلده.
قال الليث: والزيلع: ضرب من الودع صغار.
قال ابن دريد: زيلع: موضع، وقد غلب على الجبل، وأدخلوا اللام (2) فيه على حد اليهود.
وقال غيره: هو: د، بساحل بحر الحبشة مشهور، وقد خرج منه جماعة من العلماء والمحدثين. وأبو العباس أحمد بن عمر الزيلعي، صاحب اللحية، أحد أقطاب اليمن.
والزولع، كجوهر: المشقق الأعقاب، نقله الصاغاني.
والمزلع، كمعظم: من انقشر جلد قدمه عن اللحم، نقله الجوهري عن أبي عمرو.
وتزلع: تشقق، ومنه الحديث: " إن المحرم إذا تزلعت رجله فله أن يدهنها " وفي حديث أبي ذر: " مر به قوم وهم محرمون، وقد تزلعت أيديهم وأرجلهم، فسألوه: بأي شيء نداويها؟ فقال: بالدهن ". وقال الراعي:
وغملى نصي بالمتان كأنها * ثعالب موتى جلدها قد تزلعا (3) ويروى: " تسلعا " والمعنى واحد.
وقال ابن عباد: تزلع: تكسر.
وقال الليث: أزلعه: أطمعه في شيء يأخذه.
وقال المفضل: ازدلع حقه: اقتطعه والدال في ازدلع في الأصل تاء.
* ومما يستدرك عليه:
زلع الماء من البئر يزلعه زلعا: أخرجه.
وزلعت له من مالي زلعة: قطعت له منه قطعة. والزلوع: تشقق الأقدام.
وشفة زلعاء: متزلعة لا تزال تنسلق، وكذلك الجلد.
وازدلعت الشجرة، إذا قطعتها.
وتزلع جلده: انحرق بالنار.
وزلع رأسه، كسلعه، عن ابن الأعرابي.
وتزلع ريشه: ذهب، وأنشد ثعلب:
كلا قادميها يفضل الكف نصفه * كجيد الحبارى ريشه قد تزلعا والزلوع، والسلوع: صدوع في الجبل في عرضه.
وقال ابن الأعرابي زلعته وعصوته وفأوته، بمعنى واحد (4).
والزلعة، بالفتح: خابية للماء، مولدة.