المقرنسع، بالسين المهملة: لغة في المعجمة، وهو المنتصب. أهمله الجماعة، ونقله كراع، وقال ابن سيده: عندي أنه بالشين المعجمة.
[قرشع]: القرشع، بالكسر، أي كزبرج، فالكسر راجع للأول والثالث، كما هو اصطلاحه، وقد أهمله الجوهري، وقال أبو عمرو: هو الجائر (1)، وهو حر يجده الرجل في صدره وحلقه. حكي عن بعض العرب أنه قال: القرشع: شيء أبيض كالملح يظهر بالجسد، أي بجسد الإنسان.
قال: والمقرنشع: المنتصب المستبشر، وإهمال السين فيه لغة عن كراع، كما تقدم.
قال ابن عباد: المقرنشع: المتهيئ للشر المنتصب له.
وقال أبو عبيد (2): اقرنشع وابرنشق واحد، أي سر.
وقال ابن عباد: ابرنشق الرجل: رفع رأسه وتحرك وتنشط، وقول الشاعر:
إن الكبير إذا يشاف (3) رأيته * مقرنشعا وإذا يهان استزمرا يروى بالسين وبالشين، والمعنى: أي متهيئا للسباب والمنع.
[قرصع]: قرصع، كجعفر: لئيم كان باليمن متعالما باللؤم، به يضرب المثل في اللؤم، ومنه: ألأم من قرصع. زاد ابن عباد: أو: من ابن القرصع. والذي في المحيط: من ابن قرصع، بغير اللام، وذكر الوجهين في التكملة.
وهو أيضا: الأير القصير المعجر، قاله أبو عمرو، وأنشد لجارية كانت جلعة:
سلوا نساء أشجع * أي الأيور أنفع أألطويل النعنع * أم القصير القرصع يقال: قرصع الرجل: انقبض. وقرصع: استخفى، مصدرهما القرصعة، نقله الجوهري. وقرصع قرصعة: أكل أكلا ضعيفا.
وقال أعرابي من بني تميم: إذا أكل الرجل وحده لؤما فقد قرصع، فهو مقرصع.
وقرصع الكتاب قرصعة: قرمطه، نقله أبو عبيد عن أبي زيد.
قرصعت المرأة قرصعة: مشت مشية قبيحة، نقله الجوهري وأنشد:
* إذا مشت سالت ولم تقرصع * * هز القناة لدنة التهزع * وقيل: القرصعة: مشية فيها تقارب. وقال الليث: هي مشية لينة الاضطراب.
وقرصع في بيته: جلس مستخفيا وتقبض.
واقرنصع الرجل: تزمل في ثيابه، نقله الأزهري.
* ومما يستدرك عليه:
تقرصعت المرأة: مثل قرصعت.
واقرنصع الرجل: انقبض واستخفى.
وقرصعه في ثيابه: زمله.
وقال أبو عمرو: إذا ارتحل القوم، فلم يسيروا إلا قليلا حتى ينزلوا، قيل: ما أسرع ما قرصع هؤلاء!.
[قرطع]: القرطع، كزبرج، ودرهم، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد (4): هو قمل الإبل، كالقردع، زاد في اللسان: وهن حمر.
[قرع]: قرع الباب، كمنع قرعا: دقه، ومنه الحديث: " إن المصلي ليقرع باب الملك، وإن من يدم قرع الباب يوشك أن يفتح له ". وفي المثل: من قرع بابا ولج، ولج، أي دخل، وهو معنى الحديث المذكور، وفي " ولج "