أي الأسد، يقول: لسنا نهزة، ولكن أشداء كالأسد.
والقرثع: دويبة بحرية لها صدفة، تكون في البحر.
والقرثع: الدنيء الذي لا يبالي ما كسب وصنع.
وفي الصحاح، سئل أعرابي عنها، أي البلهاء، فقال:
هي المرأة تكحل إحدى عينيها فقط، أي وتدع الأخرى وتلبس درعها، وفي الصحاح: قميصها، مقلوبا، ونقله الصاغاني عن الأصمعي.
وقال ابن السكيت: أصل القرثع: وبر صغار يكون على الدواب، كالقرثعة أيضا، ويقال: صوف قرثع، وتشبه به المرأة لضعفه ورداءته.
وقال الليث: قرثع، بلا لام: رجل من تغلب، ثم من أوس، وفي التبصير: رجل من أوس بن تغلب، كان شاعرا (1). انتهى.
وفي العين: كان من أشد الناس سؤالا، فقيل في المثل: أسأل من قرثع، وقال فيه أعشى بني تغلب:
إذا ما القرثع الأوسي وافى (2) * عطاء الناس أهلكني سؤالا كذا نص العباب، ووجدت بخط يوسف بن شاهين سبط الحافظ:
* عطاء الناس أوسعهم سؤالا * وقرثع: تابعي ضبي روى عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - وغيره، وعنه علقمة بن قيس، وسهم بن منجاب، وغيرهم.
وأم قرثع: صحابية، روي عن عطاء، عنها، قالت: " يا رسول الله أغلب على عقلي ".
والقرثعة: الحسن الإيالة للمال، ولكن لا يستعمل إلا مضافا، يقال: هو قرثعة مال، أو قرثعة مال كزبرجة، الفتح عن الفراء (3)، والكسر نقله الجوهري واقتصر عليه، أي يحسن رعيته، ويصلح على يديه، ومثله: ترعية مال.
وتقرثع الشيء، إذا اجتمع.
وتقرثعت الضائنة، إذا تنفشت.
* ومما يستدرك عليه:
قرثعة، بالفتح: تابعي كنيته أبو المختار، روى عن ابن عباس، وولده المختار بن قرثعة الواسطي، روى عن أبيه، وعنه أبو سفيان الحميري، ذكره الماليني، كذا في التبصير.
[قردع]: القردع، كزبرج، ودرهم، أي بكسر الدال وفتحها، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو قمل للإبل، كالقرطع (4)، زاد ابن عباد: والدجاج، واحدته بهاء.
وقال الفراء: القردعة والقردحة: الذل.
وقال ابن عباد: القردعة، كزبرجة: العنق. وقد أخذ بقردعته، أي بعنقه.
والقردوع كعصفور: القملة (5) الصغيرة، كالهرنوع، عن ابن الأعرابي، وفي بعض النسخ النملة، بالنون، وهو غلط.
والقردوعة كعصفورة: الزاوية تكون في شعب جبل جمعه: القراديع، نقله الليث، وأنشد:
* من الثياتل مأواها القراديع * وقد صحفه بعضهم بالفاء، كما تقدم.
[قرذع]: القرذع، كجعفر، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد (6): هي المرأة البلهاء، كالقرثع، وهكذا نقله الأزهري أيضا، وصحفه صاحب اللسان، فذكره بالفاء، ونبهنا عليه في موضعه.
[قرسع]:
* ومما يستدرك عليه: