وأبو السباع: كنية إسماعيل عليه السلام، لأنه أول من ذللت له الوحوش.
ويقال: ما هو إلا سبع من السباع، للضرار. وهو مجاز.
وأسبع لامرأته: لغة في سبع.
وأم الأسبع بنت الحافي بن (1) قضاعة، بضم الباء، هي أم أكلب وكلاب ومكلبة، بني ربيعة بن نزار.
وسبيعة بن غزال: رجل من العرب له حديث.
ووزن سبعة: لقب.
وأبو الربيع سليمان بن سبع السبتي، وقد تضم الباء: صاحب شفاء الصدور.
والسبعية: طائفة من غلاة الشيعة.
وكزبير: سبيع بن الحارث بن أهبان السلمي، من ولده أحمر الرأس بن (2) قرة بن دعموص بن سبيع السبيعي: شاعر، روت عنه ابنته أم سريرة كثيرا من شعره، أنشده عنها الهجري في نوادره.
وكجهينة: سبيعة بن ربيع بن سبيع القضاعي، من ولده: أوس بن مالك بن زينة بن مالك بن سبيعة، كان شريفا، ذكره الرشاطي.
وبركة السبع: قرية بمصر.
وسويقة السباعين: خطة بها.
وأبو محمد عبد الحق بن إبراهيم بن نصر، الشهير بابن سبعين المكي المرسي الأندلسي الملقب بقطب الدين، ولد سنة خمسمائة وأربعة عشر، وتفي بمكة سنة ستمائة وتسع وعشرين.
ودرب السبيعي بحلب، وإليه نسب أبو عبد الله الحسين بن صالح بن إسماعيل بن عمر بن حماد بن حمزة الحلبي السبيعي، محدث ابن محدث، وابن عم أبيه الحسن بن أحمد بن صالح: حافظ ثقة.
[ستع]: المستع، كمنبر، أهمله الجوهري، وحكى الأزهري عن الليث، قال: هو الرجل السريع الماضي في أمره، كالمسدع (3)، ونقله ابن عباد أيضا هكذا، وقال: هو لغة في المزدع، وقيل: المستع: هو السريع من الرجال، وهو بمعنى المنكمش، كالمنستع، هكذا نقله الصاغاني في العباب.
[سجع]: السجع: الكلام المقفى، كما في الصحاح، أو هو موالاة الكلام على روي واحد، كما في الجمهرة. قال شيخنا: الفتح كما دل عليه إطلاق المصنف هو المعروف المشهور، وزعم قوم أنه بالكسر، وأنه اسم لما يسجع من الكلام، كالذبح، بالكسر، لما يذبح، ولا أعرفه في دواوين اللغة، وإخاله من تفقهات العجم. قلت: وقائل هذا كأنه يريد الفرق بين الاسم والمصدر، وقد صرح الحسن بن عبد الله بن محمد بن يحيى الأصبهاني الكاتب في كتاب: " غريب الحمام الهدى "، ما نصه: سجع الحمام يسجع سجعا، الجيم مسكنة في الاسم والمصدر، وجاء ذلك على غير قياس: فتأمل ذلك.
وفي كامل المبرد: السجع في كلام العرب: أن يأتلف أواخر الكلم على نسق، كما تأتلف القوافي، ج: أسجاع، كالأسجوعة بالضم، ج: أساجيع.
وسجع، كمنع، يسجع سجعا: نطق بكلام له فواصل كفواصل الشعر من غير وزن، كما قال في صفة سجستان: " ماؤها وشل، ولصها بطل، وتمرها دقل، إن كثر الجيش بها جاعوا، وإن قلوا ضاعوا، قاله الليث، فهو سجاعة بالتشديد، وهو من الاستواء والاستقامة والاشتباه (4)، لأن كل كلمة تشبه صاحبتها. قال ابن جني: سمي سجعا لاشتباه أواخره، وتناسب فواصله، وحكى أيضا: سجع الكلام فهو مسجوع. وسجع بالشيء: نطق به على هذه الهيئة، فهو ساجع.
والأسجوعة: ما سجع به، ويقال: بينهم أسجوعة.
قال الأزهري: ولما قضى النبي صلى الله عليه وسلم في جنين امرأة ضربتها الأخرى، فسقط ميتا بغرة على عاقلة الضاربة، قال رجل منهم: " كيف ندي من لا شرب ولا أكل، ولا صاح فاستهل، ومثل دمه يطل؟ ". قال صلى الله عليه وسلم: " أسجع كسجع