كالظلام عن الصبح، والهم عن القلب، والبلاء عن البلاد، وهو مجاز.
وقال شمر: يقال للشمال: الجربياء، وسيهك، وقشعة، لقشعها السحاب.
وتقشع القوم: ذهبوا وافترقوا.
وأقشعوا عن مجلسهم: ارتفعوا، وهذه عن ابن الأعرابي.
والقشع: أن تيبس أطراف الذرة قبل إناها، يقال: قشعت الذرة تقشع قشعا، هنا ذكره صاحب اللسان وابن القطاع، وخالفهم الصاغاني، فذكره في الفاء، وقلده المصنف، فوهما.
وأراكة قشعة، كفرحة: ملتفة كثيرة الورق، كما في اللسان والمحيط.
والقشاع، بالضم: ما يتلوى على الشجر، ذكره الزمخشري في الفاء، وهذا محل ذكره، وسيأتي أيضا في الغين المعجمة مع الفاء.
والمقشع، كمنبر: الناووس، يمانية.
والقشع، بالفتح: الفهم، شامية عامية، وقد يصح معناها بضرب من المجاز.
والقشع، بالفتح: ريش منتشر.
عن ابن عباد.
وانقشعوا عن أماكنهم، جلوا عنها، وهو مجاز.
وهو يقشع بقشاعته، أي يرمي بنخامته. وهو مجاز.
والقاشع: الحساس، وهو سمك يجفف، يأكله أهل البحرين، ويطعمونه الإبل والبقر والغنم. نقله ابن دريد. وفلان لم تتقشع (1) جاهليته. نقله الزمخشري، وهو مجاز.
وانقشع الليل: أدبر وذهب، قال سويد:
ويزجيها على إبطائها * مغرب اللون إذا الليل انقشع (2) وقشع بن عقيل، بالكسر: رجل من بني تميم، وهو جد صبيغ بن عسل الذي نفاه عمر رضي الله عنه إلى البصرة.
[قصع]: القصعة: الصحفة أو الضخمة منها تشبع العشرة، ج: قصعات، محركة، نقله الصاغاني، وأنشد قول أبي نخيلة:
* ما زال عنا قصعات أربع * * شهرين دأبا فبواد رجع * * عبداي (3) وابناي وشيخ يرفع * * كما يقوم الجمل المطبع * واقتصر الجوهري في جموع القصعة على قصع وقصاع، كعنب وجبال، وأنشد ابن دريد ف شاهد الأخير:
ويحرم سر جارتهم عليهم * ويأكل جارهم أنف القصاع ومنه أبو العباس الفضل بن محمد بن نصر الصغدي (4) القصاعي المحدث كأنه إلى صنعة القصاع، روى عن محمد بن معبد (5)، وعنه أبو سعد الإدريسي.
وفاته: ثور بن محمد القصاعي، عن إبراهيم بن يوسف، روى المستملي عن رجل عنه.
والقصيعة، كجهينة، تصغيرها ومنه في تعليم آدم الأسماء حتى القصعة والقصيعة.
والقصيعة (6): قريتان بمصر، إحداهما بالشرقية من أعمال صهرجت، أو من أعمال فاقوس، والأخرى بالسمنودية والصواب فيهما: القطيعة، بالطاء كما في قوانين ابن الجيعان وقد صحف المصنف.
وقصع، كمنع: ابتلع جرع الماء أو الجرة، وقد قصعت الناقة بجرتها: ردتها إلى جوفها، كما في الصحاح، أو مضغتها، أو هو بعد الدسع وقبل المضغ والدسع: أن تنزع الجرة من كرشها، ثم القصع بعد