وطريق متقعقع وقعقاع: بعيد يحتاج السائر فيه إلى الجد قال ابن مقبل يصف ناقة:
عمل قوائمها على متقعقع * عتب المراقب خارج متنشر ويروى: " عكص المراتب " وتقعقع الشيء: اضطرب وتحرك ومنه الحديث فجيء بالصبي ونفسه تقعقع أي تضطرب.
وتقعقع الأديم والسلاح ونحوهما: تحرك، ومنه قول متمم بن نويرة رضي الله عنه، يرثي أخاه مالكا:
ولا برما تهدي النساء لعرسه * إذا القشع من برد الشتاء تقعقعا وقد تقدم إنشاده في " ق ش ع " أي تحرك.
* ومما يستدرك عليه:
أقعت البئر إقعاعا: جاءت بماء قعاع.
وقعقعت القارورة وزعزعتها: إذا أزغت نزع صمامها من رأسها.
وتقعقع الشيء: صوت عند التحرك (1).
والعير إذا حمل على العانة، وتقعقع لحياه، يقال له: قعقعاني، بالضم.
وحمار قعقعاني الصوت، بالضم، أي: شديده، في صوته قعقعة، نقله الجوهري وأنشد لرؤبة: * شاحي لحيي قعقعاني الصلق * * قعقعة المحور خطاف العلق * والأسد ذو قعاقع: إذا مشى سمعت لمفاصله قعقعة.
ورجل قعاقع، كعلابط: كثير الصوت، حكاه ابن الأعرابي، وأنشد:
* وقمت أدعو خالدا ورافعا * * جلد القوى ذا مرة قعاقعا * وتقعقع بنا الزمان تقعقعا، وذلك من قلة الخير، وجور السلطان، وضيق السعر، وهو مجاز.
ويقال للمهزول: صار عظاما يتقعقع من هزاله.
والقعقعة: صوت القعقع.
وقرب قعقاع: شديد لا اضطراب فيه ولا فتور، نقله الجوهري، وكذلك خمس قعقاع، وحثحات: إذا كان بعيدا، والسير فيه متعبا لا وتيره فيه، أي لا فتور فيه، وسير قعقاع.
وقعقعه بالكلام: قعه.
ويقال للشيخ: إنه ليتقعقع لحياه من الكبر.
والقعقاع بن اللجلاج: تابعي عن أبي هريرة.
[قفزع]: القفنزعة: أهمله الجوهري وقال كراع: هي المرأة القصيرة، زاد الليث جدا، نقله الصاغاني: وصاحب اللسان.
[قفع]: القفعة: شيء كالزبيل، يعمل من خوص، ليس بالكبير، بلا عروة، ويسمى بالعراق القفة، كما في المحكم أو جلة التمر لغة يمانية، كما في العباب، وقال محمد بن يحيى: القفعة: الجلة، بلغة اليمن، يحمل فيها القطن، وفي حديث عمر رضي الله عنه: وددت أن عندنا من الجراد قفعة أو قفعتين أو القفعة: من خوص مستديرة يجتنى فيها الرطب ونحوه، قاله الليث، وقال الأزهري: وهو شيء كالقفة بنجد، واسع الأسفل، ضيق الأعلى، حشوها مكان الحلفاء عراجين تدق، وظاهرها خوص على عمل سلال الخوص.
وقال الليث: القفعة: الدوارة التي يجعل الدهانون فيها السمسم المطحون، ثم يوضع بعضها على بعض، ثم يضغطونها حتى يسيل منها الدهن، وج القفعة كالزبيل: قفاع، بالكسر، وجمع قفعة السمسم: قفعات، محركة، كما في العين.
وقال الليث: القفع: جنة من خشب كالمكبة، يدخل تحته الرجال، يمشون به في الحرب إلى الحصون، واحدتها قفعة.
وقال الأزهري: هي الدبابات.
والقفعاء: خشبة، كذا في النسخ، وهو غلط، والصواب: حشيشة خوارة ضعيفة من نبات الأرض في