شمر عن الحجازيين، وهي بلغة هذيل مسع، بكسر الميم.
ويسع محركة: اسم نبي، وقد ذكر في " و س ع " وهذا محل ذكره، لأنه أعجمي ليس بمشتق من وسع فتأمل.
[يعع]: اليعياع، أهمله الجوهري قال الليث: هو من فعال الصبيان، إذا رمى أحدهم الشيء إلى آخر، قال: ولا تكسر ياؤه كما تكسر زاي الزلزال، كراهية الكسرة في الياء، وأنشد:
أمست كهامة يعياع تدوالها * أيدي الأوازع ما تلقى وما تذر وقال ابن عباد: يع، كقد: زجر للصبي عن تناول الشيء القذر، كقول العجم: كخ بفتح الكاف (1)، والكسر أشهر.
* ومما يستدرك عليه:
اليعيعة: أصوات القوم إذا تداعوا، فقالوا: ياع ياع.
[يزع] (2): اليازع المذكور في قول حصيب (3) الهذلي الضمري، أهمله الجوهري والجماعة هنا، وذكره الصاغاني وصاحب اللسان في " و ز ع " قالوا: قال حصيب يذكر فرته من العدو:
لما عرفت بني عمرو ويازعهم * أيقنت أني لهم في هذه قود أراد به الزاجر، وهي لغة لهذيل في الوازع، قلب الواو ياء طلبا للخفة، وأيضا تنكب الجمع بين الواوين، وقد تقدم ذلك في وزع وأشرنا لذلك هنالك، فراجعه.
[يفع]: اليفع، محركة، واليفاع، كسحاب: التل المشرف، وقيل: هو المشرف من الأرض والجبل، وقيل: هو قطعة منهما فيها غلظ، قال النابغة الذبياني:
وحلت بيوتي في يفاع ممنع * تخال به راعي الحمولة طائرا (4) وقال سويد اليشكري:
ودعتني برقاها إنها * تنزل الأعصم من رأس اليفع وتيفع الرجل: صعده عن ابن عباد: أي: ارتفع على يفاع من الأرض.
وأمكنة يفوع، بالضم: مرتفعة قال ابن بري: هو جمع يفاع، قال المرار بن سعيد:
بنظرة أزرق العينين باز * على علياء يطرد اليفوعا وغلام يافع، أي: مترعرع، ج: يفعة، ويفعان، كطلبة وكثبان.
ويقال: غلام يفع، محركة بمعناه، وج: أيفاع، كسبب وأسباب، وقد يكون جمع يافع، كصاحب وأصحاب، وشاهد وأشهاد.
وغلام يفعة، محركة ووفعة، وأفعة، بالياء: والواو والألف، ولا يثنى ولا يجمع، كما في العباب.
ويافع: ع.
ويافع: فرس والبة أخي بني سدرة بن عمرو بن عامر بن ربيعة، قال حصين بن سفيان الكلابي:
وتركن فارس يافع في مزحف * يكبو لدى طرب العنان عقير ووقع في اللسان: والبة بن سدرة.
ويافع: أبو قبيلة من رعين، وهو يافع بن زيد بن مالك بن زيد بن رعين.
ويافع بن عامر البصري: محدث، روى عنه إسماعيل بن عياش ومنهم: مبرح بن شهاب بن الحارث بن ربيعة بن سعد بن سحيت (5) بن شرحبيل بن