والسميعان من (1) أدوات الحراثين: عودان طويلان في المقرن الذي يقرن به الثوران لحراثة الأرض، قاله الليث.
والمسمعان: جوربان يتجورب بهما الصائد إذا طلب الظباء في الظهيرة.
والمسمعان: عامر وعبد الملك بن مالك بن مسمع، هذا قول الأصمعي، وأنشد:
ثأرت المسمعين وقلت بوآ * بقتل أخي فزارة والخبار وقال أبو عبيدة: هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن سفيان بن شهاب الحجازي، وقال غيره: هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع بن سنان بن شهاب (2).
وأبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان الحافظ: حدث عن أسلم بن سهل الواسطي، وغيره.
[سمفع]: سميفع، كسميذع (3)، بالفاء، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد (4) - في باب فعيلل - بعد ذكر هميسع -: سميفع، وقد تضم سينه، كأنه مصغر، وحينئذ يجب كسر الفاء وهو ذو الكلاع الأصغر ابن ناكور بن عمرو بن يعفر بن يزيد بن النعمان الحميري، ويزيد هذا هو ذو الكلاع الأكبر، كما سيأتي في " ك ل ع " وفي المؤتلف والمختلف للدار قطني: اسميفع، هكذا بزيادة الألف، وفي المعجم لابن فهد: يقال: اسمه أيفع أبو شرحبيل، زاد الصاغاني: أو أبو شراحيل (5) وهو الرئيس في قومه المطاع المتبوع، أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم على يد جرير بن عبد الله البجلي، رضي الله عنه، كتابا في التعاون على الأسود ومسيلمة وطليحة، وكان القائم بأمر معاوية، رضي الله عنه، في حرب صفين، وقتل قبل انقضاء الحرب، ففرح معاوية رضي الله عنه بموته، وذلك أنه بلغه أن ذا الكلاع ثبت عنده أن عليا بريء من دم عثمان، رضي الله عنهما، وأن معاوية، رضي الله عنه، لبس عليهم ذلك، فأراد التشتيت عليه، فعاجلته منيته بصفين، وذلك سنة سبع وثلاثين.
* ومما يستدرك عليه:
اسميفع بن وعلة بن يعفر السبائي شهد فتح مصر.
واسميفع بن الشاعر الرعيني، عن حذيفة، نقلهما الدار قطني في المؤتلف.
* ومما يستدرك عليه:
[سمقع]: السميقع، بالقاف، أهمله الجوهري، وقال ابن بري: هو الصغير الرأس، قال: وبه سمي السميقع اليماني، والد محمد أحد القراء. كذا في اللسان.
[سملع]: السملع، كهملع، أهمله الجوهري، وقال اللحياني: هو الذئب، قال: ويقال للخبيث الخب: إنه لسملع هملع. وسيأتي ذلك في " ه م ل ع ".
[سنع]: السنع، محركة: الجمال.
وقال ابن دريد: الأسنع: الطويل.
قال: والأسنع: المرتفع العالي، يقال: شرف أسنع.
وقال أبو عمرو: السنيعة، كسفينة: الطريقة في الجبل بلغة هذيل، ج: سنائع.
والسنيعة: المرأة الجميلة، كما في الصحاح، زاد الليث: اللينة المفاصل اللطيفة العظام في جمال، وهو سنيع، أي جميل، وقد سنع، كنصر ومنع وكرم، وعلى الأخير اقتصر الجوهري، سناعة، مصدر الأخير، وسنوعا، بالضم مصدر سنع كنصر ومنع.
ويقال: هذا أسنع، أي أفضل وأشرف وأطول.
وكزبير: عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعة بن أبي الأسود، هكذا ذكره ابن الكلبي في نسب طهية، كان من الأشراف، ويعرف بابن هندابة، وهو الذي هجاه جرير وأبوه سنيع مشهور بالجمال المفرط، ومن الذين كانوا إذا أرادوا الموسم أمرتهم قريش أن يتلثموا مخافة فتنة النساء بهم.