وقيل: اللطع: تقشر في الشفة، وحمرة تعلوها.
أو اللطع: تحات الأسنان إلا أسناخها كما في الصحاح زاد غيره: حتى تلتزق بالحنك، وقيل: هو أن ترى أصول الأسنان في اللحم، رجل ألطع، وامرأة لطعاء، وأنشد الجوهري للراجز:
* جاءتك في شوذرها تميس * * عجيز لطعاء دردبيس * * أحسن منها منظرا إبليس * وقيل: الألطع: الذي ذهبت أسنانه من أصولها، وبقيت أسناخها في الدردر، يكون ذلك في الشاب والكبير.
واللطع: أيضا قلة لحم الفرج، وهي لطعاء: قليلته، حكاه الجوهري عن ابن دريد.
وقال الليث: اللطعاء: اليابسة ونص العين: اليابس ذاك منها، يعني الفرج.
وقيل: هي المهزولة من النساء.
وقال ابن دريد: وربما سميت المرأة الصغيرة الفرج لطعاء (1).
وقال ابن عباد: التلطع (2)، كزبرج، قلت: وزنه بزبرج يوهم أصالة التاء، وليس كذلك، فالأولى أن يقول: بالكسر من الإبل الذي ذهبت أسنانه هرما ونص المحيط: التي ذهب فوها من الهرم، وقد تلطعت وهذه الكلمة من التكملة.
* ومما يستدرك عليه:
رجل لطع، كصرد: لئيم، كلكع، والعامة تقول: لطيع ولكيع.
وقول العام: لطعني في محل كذا، مؤخره (3)، كأنه ضربه برجله.
والتطع جميع ما في الإناء، أو الحوض، كأنه لحسه، نقله الجوهري وكأن المصنف قد اكتفى من هذه العبارة بقوله: كالالتطاع ولا يغني عن بيانه.
ولطع الكلب الماء وكذلك الذئب شربه، نقله الزمخشري وابن عباد، وهو مجاز.
ويقال أيضا: رجل قاطع لاطع ناطع، بمعنى قطاع لطاع نطاع، عن أبي ليلى.
وقال ابن عباد: لطعت عينه لطمتها.
وتقول العامة: لطع كفه إذا قبله.
[لعع]: اللعاع، كغراب: نبت ناعم في أول ما يبدو، كما في الصحاح زاد غيره: رقيق، ثم يغلظ، واحدته لعاعة، وقال اللحياني أكثر ما يقال ذلك في البهمى، وقال سويد بن كراع، يصف ثورا وكلابا:
رعى غير مذعور بهن وراقه * لعاع تهاداه الدكادك واعد وأنشد الجوهري لابن مقبل ويروى لجران العود، ويروى للحكم الخضري أيضا:
كاد اللعاع من الحوذان يسحطها * ورجرج بين لحييها خناطيل وقد مر شرح هذا البيت في ر - ج - ج فراجعه.
واللعاعة بهاء: الهندباء عن ابن الأعرابي.
وقال ابن عباد: اللعاعة الخصب وفي الصحاح:
قال الأصمعي: ومنه، أي: من اللعاع بمعنى النبت الناعم، قيل: الدنيا لعاعة، وفي الحديث: إنما الدنيا لعاعة يعني كالنبات الأخضر قليل البقاء.
وقال المؤرج: اللعاعة: الجرعة (4) من الشراب، يقال في الإناء لعاعة، وقال غيره: هو ما بقي في السقاء، وقيل: لعاعة الإناء: صفوته، وقال اللحياني في الإناء لعاعة، أي: قليل.
وقال أبو عمرو: اللعاعة الكلأ الخفيف، رعي أو لم يرع وقال غيره: يقال في الأرض لعاعة: للشيء الرقيق.
وألعت الأرض إلعاعا: أنبتتها.
وتلعى: تناولها، كما في الصحاح، قال: وأصله: