ورجل موسع عليه الدنيا: متسع له فيها.
وأوسعه الشيء: جعله يسعه، قال: امرؤ القيس:
فتوسع أهلها أقطا وسمنا * وحسبك من غنى شبع وري (1) وفي الدعاء: اللهم أوسعنا رحمتك أي: اجعلها تسعنا.
وقال ثعلب: قيل لامرأة: أي النساء أبغض إليك؟ فقالت: التي تأكل لما، وتوسع الحي ذما.
وناقة وساع: واسعة الخلق، أنشد ابن الأعرابي:
عيشها العلهز المطحن بالق * ت وإيضاعها القعود الوساعا وفي حديث جابر: رضي الله عنه: فانطلق أوسع جمل ركبته قط أي: أعجل جمل سيرا، يقال: جمل وساع أي: واسع الخطو، سريع السير.
وناقة ميساع: واسعة الخطو.
وسير وسيع ووساع: متسع.
واتسع النهار وغيره: امتد وطال.
ومالي عن ذاك متسع أي مصرف.
وسع: زجر للإبل، كأنهم قالوا: سع يا جمل، في معنى اتسع في خطوك ومشيك.
وقال الزجاج: وسع الله على الرجل، بالتخفيف أي: أوسع عليه.
ووساع، كسحاب: واد من أودية اليمن.
[وشع]: الوشيع، كأمير: ع وقيل: ماء، ويقال وشيع، بلا لام، ويقال: هو الذي عنى به عنترة الشاعر (2)، وقيل: غيره.
والوشيع: شريجة من السعف تلقى على خشبات السقف، وربما أقيم على الخص، كذا نص العباب، وفي اللسان: كالخص، وسد خصاصها بالثمام، والجمع وشائع، ومنه الحديث: والمسجد يومئذ وشيع بسعف وخشب قال كثير:
ديار عفت من عزة الصيف بعدما * تجد عليهن الوشيع المثمما أي: تجد عزة، يعني تجعله جديدا، قال ابن بري: ومثله لابن هرمة:
بلوى سويقة أو ببرقة أخزم * خيم على آلائهن وشيع قال: وقال السكري: الوشيع: الثمام، وقال غيره: الوشيع: سقف البيت.
وقال أبو عمرو: الوشيع: ما جعل حول الحديقة من الشجر والشوك منعا للداخلين إليها، وقال غيره: هو حظيرة الشجر حول الكرم والبستان، والجمع: الوشائع.
والوشيع: شيء كالحصير يتخذ من الثمام والجثجاث.
والوشيع: ما يبس من الشجر فسقط.
والوشيع: علم الثوب، وقد وشع الثوب: إذا رقمه بعلم ونحوه.
وقال أبو سعيد: الوشيع خشبة غليظة توضع على رأس البئر، يقوم عليها الساقي قال الطرماح يصف صائدا:
فأزل السهم عنها كما * زل بالساقي وشيع المقام وقال ابن الأعرابي: الوشيع: خشبة الحائك التي تسمى الحف (3) والجمع: وشائع، قال ذو الرمة:
به ملعب من معصفات نسجنه * كنسج اليماني برده بالوشائع