والمنخع، كمقعد: مفصل الفهقة بين العنق والرأس من باطن، كما في الصحاح.
وينخع كيمنع: ع نقله الصاغاني وصاحب اللسان عن ابن دريد.
ونخع العود، كفرح: جرى فيه الماء قاله ابن دريد.
والنخع، محركة: قبيلة باليمن رهط إبراهيم النخعي، وهو ابن عمرو (1) بن علة بن جلد بن مالك بن أدد، وهم من مذحج.
وتنخع: رمى نخامته، نقله الجوهري.
ومن المجاز: انتخع السحاب: قاء ما فيه من المطر، كتنخع قال الشاعر:
وحالكة الليالي من جمادى * تنخع في جواشنها السحاب وانتخع الرجل عن أرضه: بعد عنها، نقله الجوهري.
* ومما يستدرك عليه:
الناخع: المبين للأمور.
وأرض منخوعة: جرى الماء في عود نبتها.
ودابة منخوعة: جووز بالذبح إلى نخاعها.
والنخع: القتل الشديد من ذلك.
ونخع الأرض: عمرها، عن ابن القطاع.
[ندع]: أندع إنداعا، أهمله الجوهري وقال ابن الأعرابي: أي اتبع أخلاق اللئام والأنذال، قال: وأدنع إدناعا: اتبع طريقة الصالحين، وقد تقدم.
والندع للسعتر على ما قاله العزيزي، تصحيف، صوابه بالغين المعجمة.
وأندعت به الناقة: إذا قامت، هكذا ذكره العزيزي في هذا التركيب، وهو تصحيف أيضا وصوابه بالباء الموحدة، وقد تقدم، نبه عليهما الصاغاني.
[نذع]: الناذع، أهمله الجوهري وصاحب اللسان والصاغاني في التكملة، وأورده في العباب نقلا عن أبي عمرو، قال: هو من الماء أو العرق: الخارج، وقد نذع كمنع ينذع نذعا.
قلت: ومنه قول العامة: النذعة بالكسر، للقطرة من الماء وغيره، وهو صحيح، إلا أنهم يهملون الذال.
[نزع]: نزعه من مكانه [ينزعه] * نزعا: قلعه، فهو منزوع، ونزيع، كانتزعه فانتزع، لازم متعد، كما سيأتي للمصنف.
وفرق سيبويه بين نزع وانتزع، فقال: انتزع: استلب، ونزع: حول الشيء عن موضعه وإن كان على نحو الاستلاب.
وقوله تعالى: " ونزع يده " (2) أي: أخرجها من جيبه.
ومن المجاز: نزع الغريب إلى أهله نزاعة، كسحابة، ونزاعا، بالكسر، ونزوعا بالضم أي: حن واشتاق ومنه حديث بدء الوحي: قبل أن ينزع إلى أهله وقالوا: نزوع، والجمع نزع، وقال الشاعر:
لا يمنعنك خفض العيش في دعة * نزوع نفس إلى أهل وأوطان تلقى بكل بلاد إن حللت بها * أهلا بأهل وجيرانا بجيران (3) كنازع يقال: نزع إليه نزاعا، ونازعته نفسه إليه.
ونزع عن الأمور والصبا نزوعا: انتهى عنها وكف، وربما قالوا: نزعا.
ومن المجاز: نزع أباه، ونزع إليه: إذا أشبهه، ويقال: نزعه عرق الخال، وفي الأساس: يقال للمرء إذا أشبه أعمامه أو أخواله: نزعهم ونزعوه، ونزع إليهم، وفي الصحاح: نزع إلى أبيه في الشبه، أي: ذهب وفي اللسان: نزع إلى عرق كريم، أو لؤم، ينزع نزوعا: ونزعت به أعراقه، ونزعها، ونزع إليها، وفي حديث القذف: إنما هو عرق نزعه وأنشد الليث للفرزدق: