ويوم القاع: من أيامهم وفيه أسر بسطام بن قيس أوس بن حجر (1) نقله الصاغاني.
وقاع البقيع (2): في ديار سليم.
وقاع موحوش: باليمامة، وقد ذكر في و - ح - ش.
وتقوع، كتكون مضارع كان: ة، بالقدس، ينسب إليها العسل الجيد، والعامة تقول: دقوع بالدال.
وقاعة الدار: ساحتها مثل القاحة، نقله الجوهري عن الأصمعي، وأنشد لوعلة الجرمي:
وهل تركت نساء الحي ضاحية * في قاعة الدار يستوقدن بالغبط وكذلك باحتها، وصرحتها، والجمع: قوعات، محركة.
وقال الليث: القواع، كغراب: الأرنب الذكر وهي بهاء وهذه عن ابن الأعرابي.
وقال أبو زيد: القواع كشداد: الذئب الصياح.
وقال أبو عمرو: تقوع الإنسان تقوعا: إذا مال في مشيته، كالماشي في مكان شائك أو خشن، فهو لا يستقيم في مشيته.
وقال الليث: تقوع الحرباء الشجرة تقوعا: علاها وهو مجاز، من تقوع الفحل الناقة.
قال الصاغاني: والتركيب يدل على تبسط في مكان، وقد شذ القواع للذكر من الأرانب.
* ومما يستدرك عليه:
اقتاع الفحل: إذا هاج، نقله الجوهري.
وفي اللسان: اقتاع الفحل الناقة، وتقوعها: إذا ضربها، وأنشد ثعلب:
* يقتاعها كل فصيل مكرم * * كالحبشي يرتقي في السلم * فسره فقال: أي: يقع عليها، قال: وهذه ناقة طويلة، وقد طال فصلانها، فركبوها.
والقويعة: تصغير القاع، فيمن أنث، ومن ذكر قال: القويع.
وقيعاة، بالكسر والهاء بعد الألف، حكاه عبد الله بن إبراهيم العمي الأفطس، وقال: سمعت مسلمة يقرأ " كسراب بقيعاة "، وهكذا في كتاب ابن مجاهد، قال ابن جني: وهو بمعنى قيعة، فعلة وفعلاة، كما قالوا: رجل عزه وعزهاة: للذي لا يقرب النساء واللهو، فهو فعل وفعلاة، ولا فرق بينه وبين فعلة وفعلاة، غير الهاء وذلك ما لا بال به، قال: ويجوز أن يكون قيعات بالتاء جمع قيعة، كديمة وديمات انتهى.
والقاعة: موضع منتهى السانية من مجذب الدلو.
والقاعة: سفل الدار، مكية، نقلها الزمخشري، قال: هكذا يقول أهل مكة، ويقولون (3): قعد فلان في العلية، ووضع قماشه في القاعة، قلت: وهكذا يستعمله أهل مصر أيضا، ويجمع على قاعات، كساحة وساحات.
والقاعة: موضع قبل يبرين، من بلاد (4) زيد مناة بن تميم.
وقال ذهبان: موضع باليمن على مرحلة من غمدان.
وقاع الحباب: آخر من بلاد سنحان.
وقاع البزوة: موضع بين بدر ورابغ.
[قهقع]: قهقع أهمله الجوهري وروى ابن شميل عن أبي خيرة قال: يقال قهقع الدب قهقاعا، بالكسر: ضحك وهو حكاية صوته في ضحكه، قال الأزهري: وهي حكاية مؤلفة.
[قيع]: قاع الخنزير يقيع قيعا، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الأصمعي: أي صوت.
وقال الخارزنجي: الأقياع بضم الهمزة، وفتح القاف