أقرع (1)، وهو مجاز.
وإبل مقرعة، كمعظمة، وسميت بالقرعة، محركة.
وأرض قرعة، كفرحة: لا تنبت شيئا.
والقرع، بالتحريك: مواضع من الأرض ذات الكلإ لا نبات فيها، كالقرع في الرأس، ومنه الحديث: " لا تحدثوا في القرع، فإنه مصلى الخافين " أي الجن.
والقريعاء، مصغرا: أرض لا ينبت في متنها شيء، وإنما ينبت في حافتيها. والقرع، بالضم: غدران في صلابة من الأرض، وبه فسر قول الراعي الذي تقدم (2).
والقريعة: عمود البيت الذي يعمد بالزر، والزر: أسفل الرمانة، وقد قرعه به.
و أقرع في سقائه: جمع، عن ابن الأعرابي.
وقال أبو عمرو: وتميم تقول: خفن مقرعان، أي منقلان (3). وأقرعت نعلي وخفي: إذا جعلت عليهما رقعة كثيفة.
والقراعة: القداحة تقدح بها النار.
والمقرعة: منبت القرع، كالمبطخة والمقثأة.
ويقال: جاء فلان بالسوءة القرعاء، والسوءة الصلعاء، أي المتكشفة، وهو مجاز.
والأقارعة، والأقارع: آل الأقرعين، كالمهالبة والمهالب.
والأقرع: لقب الأشيم بن معاذ بن سنان (4)، سمي بذلك لبيت قاله يهجو معاوية بن قشير:
معاوي من يرقيكم إن أصابكم * شباحية مما عدا القفر أقرع (5) ومقارع، بالضم: اسم.
ويقال: فلان لا يقرع له العصا، ولا يقعقع له بالشنان. أي: نبيه لا يحتاج إلى التنبيه.
والقريعاء، مصغرا: البشرة (6).
والقاضي أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن قريعة - كجهينة - القريعي صاحب النوادر، مشهور ببغداد.
و قريع، كزبير: بطن من بني نمير، منهم المخبل القريعي (7) الشاعر.
واختلف في عبد الله بن عمران التميمي القريعي، فقيل: بالقاف، وهو الذي ذكره البخاري، وقيل: بالفاء، وقد تقدم.
[قرفع]: تقرفع، أهمله الجوهري، وقال الأزهري: أي تقبض، كتقرعف واقرعف.
وقال ابن عباد: - اقرنفع عليه، مبنيا للمفعول، إذا - أغمي عليه ثم أفاق.
* ومما يستدرك عليه:
القرفعة، بالضم: الاست، عن كراع، ويقال: بتقديم الفاء أيضا، وقد تقدم.
[قزع]: قزع الظبي قزوعا، كمنع: أسرع وعدا عدوا شديدا، وكذلك البعير والفرس.
و يقال: قزع: خف في العدو هاربا.
وقال ابن عباد: قزع أيضا، إذا أبطأ، أي سار سيرا مهلا ضد.
والقزع، محركة: قطع من السحاب رقاق، كأنها ظل