العكرشة: أنثى الثعالب.
أو الزموع من الأرانب: السريعة النشيطة، وقد زمعت تزمع زمعانا.
والزمعان، محركة: خفتها وسرعتها، عن الليث. وقال ابن السكيت: المشي البطيء، وفعله كمنع، نقله الجوهري، وهو ضد.
وقال الفراء: أزمعت الأمر، وأزمعت عليه: مثل أجمعت الأمر، وأجمعت عليه، قال ابن فارس وهذا له وجهان، أحدهما: أن يكون مقلوبا من عزم، والآخر: أن تكون الزاي بدلا من الجيم، كأنه من إجماع القوم، وإجماع الرأي.
أو أزمعت على أمر كذا وكذا. إذا ثبت عليه (1) عزمي وعزيمتي أن أمضي إليه لا محالة، قاله الليث. وفي الصحاح. قال الخليل: أزمعت على أمر، فأنا مزمع عليه، إذا ثبت عليه عزمك، وقال الكسائي: يقال: أزمعت الأمر، ولا يقال: أزمعت عليه. وأنشد الصاغاني لامرئ القيس:
أفاطم مهملا بعض هذا التدلل * وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي (2) وقال الأعشى:
أأزمعت من آل ليلى ابتكارا * وشطت على ذي هوى أن تزارا ويقال أيضا: أزمعت به، والذي نقله الفناري في حواشيه على المطول أنه لا يتعدى إلا بنفسه، كزمعت على كذا تزميعا، نقله ابن عباد.
وأزمع النبت، إذا لم يستو العشب كله، بل قطع متفرقة أول ما يظهر، وبعضها أفضل من بعض، وفي الصحاح: أزمع النبت، أول ما يظهر متفرقا.
وقال ابن شميل: أزمعت الحبلة (3)، إذا عظمت زمعتها. وهي أبنتها، ودنا خروج الحجنة (4) منها، والحجنة (5) والنامية: شعب، فإذا عظمت الزمعة فهي البيقة، وأكمحت البنيقة، إذا ابياضت وخرج عليها مثل القطن، وذلك الإكماح، والزمعة: أول شيء يخرج منه، فإذا عظم فهو بنيقة.
وزمعت الناقة تزميعا مثل رمعت، بالراء، والذي في العباب: زمعت، بالتخفيف، وهو إذا ألقت ولدها، عن ابن عباد.
قال: والمزمعة، كمحدثة: ضرب من النكاح، وهو أن يقوما على أطراف الزمه نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
أزمعت الأرنب: عدت وخفت (6)، نقله الجوهري.
والزمع من النبات، محركة: شيء هنا وشيء هنا، مثل القزع في السماء، والرشم مثله.
والزمع: القلق، عن اللحياني.
وزمع زمعانا: مشى متقاربا، وكذلك: قزع.
وسموا زميعا، وزماعا، كزبير وشداد.
وتزميع الزنبور: دندنته.
وأبو زمعة: عبيد البلوي، ممن بايع تحت الشجرة، نزل مصر، وزمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي، قال أمية بن أبي الصلت - يبكي قتلى بني أسد -:
عين بكي بالمسبلات أبا العا * صي ولا تذخري على زمعه والزمعة، بالضم: ما صررته في أسفل الجراب، والقمعة: في أعلاه، نقله ابن عباد.
[زنجع]: زنجع، كقنفذ، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن الكلبي: قبيلة من قبائل ذي الكلاع، نقله الصاغاني في العباب، وأهمله في التكملة.
[زوع]: زاع البعير يزوعه زوعا: هيجه وحركه بزمامه