وغنم نزع، بضمتين: لغة في نزع، كركع: بها نزاع، وهو طلب الفحل وشاة نازع.
والنزائع من الرياح: هي النكب، سميت لاختلاف مهابها، وهو مجاز، وفي الأساس: بين ريحين.
ورجل منزع، كمنبر: شديد النزع.
وماء بعيد المنزع، وهو الموضع الذي ينزع منه.
ونازعته على البئر: نزعت معه.
ورآه مكبا على الشر فاستنزعه: سأله أن ينزع عنه.
ويقال: فلان ينزع بحجته: إذا كان يحضر بها، وهو مجاز، ومنه قوله تعالى: " ونزعنا من كل أمة شهيدا " (1).
ويقال: نزع يده من الطاعة، وخرج عاصيا نازعا يد، وهو مجاز، وتنازعوا.
والخيل تنازع فارسها العنان.
والمنازعة: المناولة، يقال: نازعه كأس الكرى.
وفلاة نزوع: بعيدة.
ونزاعة الشوى: موضع بمكة عند شعب الصفا، نقله الصاغاني وياقوت.
والنزاعة، كثمامة: ما انتزعته بيدك، ثم ألقيته.
[نسع]: النسع، بالكسر: سير ينسج، أي: يضفر عريضا على هيئة أعنة النعال، تشد به الرحال، والقطعة منه نسعة، وسمي نسعا لطوله، وفي الصحاح: النسعة: التي تنسج عريضا للتصدير ومثله في العباب، وفي النهاية: هو سير مضفور يجعل زماما للبعير وغيره، وقد تنسج عريضة، تجعل على صدر البعير، قال عبد يغوث:
* أقول وقد شدوا لساني بنسعة * وجعل الجوهري النسع، بالكسر، جمعا للنسعة، وقال ابن بري: وقد جاء في شعر حميد بن ثور النسع للواحد، قال:
رأتني بنسعيها فردت مخافتي * إلى الصدر روعاء الفؤاد فروق (2) ج: نسع، بالضم كما في المحكم، ونسع كعنب، وأنساع، ونسوع، وأنشد الجوهري للأعشى:
تخال حتما عليها كلما ضمرت * من الكلال بأن تستوفي النسعا وقال الراجز:
* عاليت أنساعي وجلب الكور * وقال المرار بن سعيد:
وقد علفت حدائدها وحلت * جنائبها فزايلت النسوعا وقال ابن السكيت: يقال للبطان والحقب: هما النسعان.
ونسعت الأسنان، كمنع، نسعا ونسوعا: انحسرت اللثة عنها واسترخت، يقال: نسع فوه نقله الجوهري وأنشد للراجز:
* ونسعت أسنان عود فانجلع * * عمورها عن ناصلات لم تدع (3) * كنسعت تنسيعا، وهذا عن الأصمعي، قال: تنسيع الأسنان: أن تطول وتسترخي حتى تبدو أصولها التي كانت تواريها اللثة، وتنحسر اللثة عنها.
وقال ابن دريد: نسعت ثنيتاه: خرجتا من العمر، وكذلك نسغت بالغين.
ونسع في الأرض: إذا ذهب، نقله الصاغاني.
وقال الليث: نسعت المرأة نسعا ونسوعا: طال ظهرها، أوسنها، أو بطنها هكذا في سائر النسخ، وهو