ونقع السم في أنياب الحية: اجتمع، وأنقعته الحية، ويقال: سم منقوع، كناقع.
والنقع: الري، يقال: نقع من الماء، وبه نقوعا، روي.
يقال: شرب حتى نقع وبضع، أي: شفى غليله وروي.
ويقال: نقعت بذلك نفسي أي: اطمأنت إليه، ورويت به.
ونقع الماء العطش نقعا: سكنه وأذهبه.
وأنقع العطش نفسه: سكن، قال جرير:
لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة * تدع الصوادي لا يجدن غليلا (1) وفلان منقع، كمكرم، أي: يستشفى برأيه، وهو مجاز.
والنقع: دواء ينقع ويشرب.
والنقيعة من الإبل: العبيطة توفر أعضاؤها، فتنقع في أشياء.
ونقع نقيعة: عملها.
والنقيعة: ما نحر من النهب قبل أن يقتسم، قال:
ميل الذرا لحبت عرائكها * لحب الشفار نقيعة النهب وانتقع القوم نقيعة أي: ذبحوا من الغنيمة شيئا قبل القسم، أو جاءوا بناقة من نهب فنحروها.
والنقعاء: الغبار، والصوت، جمعه نقاع، بالكسر.
ونقيع بن جرموز العبشمي، كأمير، ذكره ابن الأعرابي.
والنقاع، كسحاب: إناء ينقع فيه الشيء، كما في التكملة.
والنقائع: خبارى في بلاد بني تميم، والخبارى: جمع خبراء، وهي قاع مستدير يجتمع فيه الماء.
[نكع]: نكعه عن الأمر، كمنع: أعجله عنه، كما في الصحاح، كأنكعه، أو نكعه عنه: رده ومنعه، عن ابن دريد، ودفعه بالسيف وغيره، كأنكعه، وبكل ذلك فسر قول عدي بن زيد العبادي:
تقنصك الخيل وتصطادك الطي * ر ولا تنكع لهو القنيص وأنشد أبو حاتم:
أرى إبلي لا تنكع الورد شردا * إذا شل قوم عن ورود وكعكعوا أي تصيد لك الخيل، ولا تنكع، أي: لا تعجل، أو لا ترد ولا تمنع.
وقيل: نكعه: نغصه بالإعجال، كنكعه تنكيعا.
وقال الليث: نكعه وكسعه: ضرب بظهر قدمه على دبره، وكذلك بكعه، بالموحدة، كما تقدم وأنشد:
بني ثعل لا تنكعوا (2) العنز شربها * بني ثعل، من ينكعش العنز ظالم وأنشده سيبويه هكذا، وفسره فقال: نكعه الورد، ومنه: منعه إياه.
ونكع فلانا حقه: حبسه عنه، كما في اللسان.
أو نكعه نكعا: أعطاه، عن ابن عباد، فهو ضد.
ونكع الماشية ينكعها نكعا، وتنكاعا بفتحهما: جهدها حلبا وهو أن يضرب ضرعها لتدر، وكذلك نكعها، كما تقدم.
ونكع عن الحاجة: إذا نكل عنها، كما في المحيط.
قال: وما نكع يفعله، أي: ما زال.
وقال أبو عبيد: النكوع كصبور: المرأة القصيرة، قال ابن فارس: كأنها حبست عن أن تطول، ج: نكع بضمتين (3)، قال ابن مقبل:
بيض ملاويح يوم الصيف لا صبر * على الهوان، ولا سود ولا نكع ورجل هكعة نكعة، كهمزة، أي: أحمق، نقله