وهي، ونص الصحاح والعباب: وكنا في ضبع فلان، مثلثة، اقتصر الجوهري والصاغاني على الضم، أي في كنفه وناحيته، زاد في اللسان: وفنائه، ونقله الزمخشري أيضا.
وضبيعة، كسفينة: ة، باليمامة (1)، نقله الصاغاني.
وضبيعة، كجهينة: محلة بالبصرة، كأنها نسبت إلى بني ضبيعة الحالين بها، فسميت باسمهم.
وقال ابن دريد: في العرب قبائل تنسب إلى ضبيعة.
وضبيعة بن ربيعة بن نزار وهو المعروف بالأضجم، كما في المقدمة الفاضلية لابن الجواني النسابة، ومعناه المعوج الفم، وسيأتي، وقد تقدم في " ع ج ز ".
وضبيعة بن أسد بن ربيعة، قال ابن دريد: وهي ضبيعة أضجم.
وضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن [علي بن] (2) بكر بن وائل، وهو أبو رقاش أم مالك، وزيد مناة، ابني شيبان، قد تقدم ذكرها في " ر ق ش " قال الجوهري: وهم رهط الأعشى ميمون بن قيس. قلت: وهو من بني سعد بن ضبيعة، ومنهم المرقش الأكبر أيضا كما تقدم.
وضبيعة بن عجل بن لجيم بن صعب بن [علي بن] (2) بكر بن وائل، وهم رهط الوصاف، كما سيأتي، قال الشاعر:
قتلت به خير الضبيعات كلها * ضبيعة قيس، لا ضبيعة أضجما وفاته: ضبيعة بن زيد (4): بطن من الأوس، من بني عوف بن عمرو بن عوف.
وضبيعة بن الحارث العبسي صاحب الأغر، اسم فرس له، وقد ذكره المصنف في " غ ر ر ".
وفي المقدمة: ومن عشائر الصموت: ضبيعة الأعرابي، عبد الله بن الصموت بن عبد الله بن كلاب.
ثم إن النسبة إلى ضبيعة ضبعي، كجهني إلى جهينة، منهم: أبو جمرة بن نصر بن عمران الضبعي، قيل: نسبة إلى ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الذين نزلوا البصرة، وقيل: إلى المحلة التي سكنها هؤلاء بالبصرة.
وحمار مضبوع: أكلته الضبع، كما يقال: مخنوق ومذؤوب، أي به خناقية (5) وذئبة، وهما داءان، كما في نوادر الأعراب، وقيل: معنى المضبوع: دعاء عليه أن يأكله الضبع.
وقال الليث: العامة يقولون: ضبع تضبيعا، إذا جبن، اشتقوه من الضبع؛ لأنها تسكن حين يدخل عليها فتخرج.
وقال ابن عباد: يقال: ضبع فلانا، إذا أراد رمي شيء، فحال بينه وبين المرمى الذي قصد رميه.
قال: وناقة مضبعة، كمعظمة: تقدم صدرها، وتراجع عضداها.
واضطباع المحرم: أن يدخل الرداء من تحت إبطه الأيمن، ويرد طرفه على يساره، ويبدي منكبه الأيمن، ويغطي الأيسر، نقله الجوهري هكذا، وزاد غيره: كالرجل يريد أن يعالج أمرا فيتهيأ له، يقال: قد اضطبعت بثوبي، ومنه الحديث: " أنه طاف مضطبعا، وعليه برد أخضر " قال ابن الأثير: هو أن يأخذ الإزار أو البرد، فيجعل وسطه تحت إبطه الأيمن، ويلقي طرفه على كتفه الأيسر من جهتي صدره وظهره، سمي به لإبداء أحد الضبعين، وهو التأبط أيضا، عن الأصمعي، وليس في نص الجوهري لفظة " أحد ".
وقول الجوهري: وضبعان (6) أمدر، أي منتفخ الجبين إلى آخره، موضعه " م د ر " وإنما أثبته هنا سهوا، والله تعالى اعلم. قلت: سبق المصنف أبو سهل الهروي، كما وجد بخط أبي زكرياء نقلا عن خطه، قال: هذا الحرف - أعني ضبعان أمدر - ليس ها هنا موضعه، وهو سهو،