أي مدوف، كذا في الصحاح.
ويقال: أجاد فلان بالولد إذا ولده جوادا، وكذا أجاد به أبواه. قال الفرزدق:
قوم أبوهم أبو العاصي أجاد بهم * قرم نجيب لجدات مناجيب (1) وتجاودوا: نظروا أيهم أجود حجة قال أبو سعيد: سمعت أعرابيا قال: كنت أجلس إلى قوم يتجاوبون ويتجاودون. فقلت له: ما يتجاودون؟ فقال: ينظرون أيهم أجود حجة.
والجودياء، بالضم، الكساء نبطية أو فارسية، وعربة الأعشي فقال:
وبيداء تحسب آرامها * رجال إياد بأجيادها وأنشد شمر لأبي زبيد الطائي في صفة الأسد:
حتى إذا ما رأى الأبصار قد غفلت * واجتاب من ظلمة جودي سمور قال: جودي بالنبطية هي جودياء، أراد جبة سمور.
وأجاده النقد: أعطاه جيادا.
وشاعر مجواد، أي مجيد يجيد كثيرا.
والجيد، بالكسر، يائي، وسيأتي ذكره قريبا.
ويجوده، بفتح التحتية وضم الجيم: ع ببلاد تميم، وقد تقدم في الموحدة بدل التحتية ذكر بجودات بلفظ الجمع، وأنه مواضع في ديار بني سعد، وربما قالوا بجودة، وبنو سعد قوم من تميم، فتأمل. وجو جوادة، بفتح الجيمين: موضع ببلاد طيىء لبني ثعل منهم.
وقولهم: وقعوا في أبي جاد، أي باطل. عن أبي زيد، وهو كنية رجل من ملوك حمير، وقد تقدم بيانه.
* ومما يستدرك عليه:
تجودتها لك، أي تخيرت الأجود منها. وأجواد العرب مذكورون (2) وجاد إليه: مال.
وأجياد: جبل بمكة شرفها الله تعالى، ويقال أجيادين (3)، بفتح الهمزة وكسر الدال، وجاء ذكره في الحديث، وكثير منهم من يصحفه بالنون، سمي بذلك لموضع خيل تبع، كما سمي قعيقعان لموضع سلاحه.
وعدا عدوا جوادا، وسار عقبة جوادا، أي بعيدة حثيثة، وعقبتين جوادين، وعقبا جيادا وأجوادا، كذلك، إذا كانت بعيدة.
ويقال: جود في عدوه تجويدا، وأجاده: قتله. وجودان: اسم. وتجود في صنعه: تنوق فيها. وجواد ككتان ابن وديعة بن شلخب الأكبر: بطن من حضرموت، منهم جواد بن أجير بن جواد الجوادي.
وجودان بن عبد الله البصري، عن جرير بن حازم. وجودان قبيلة من الجهاضم.
وكسحاب: جواد بن عمرو بن محمد الصدفي، الذي نسب إليه سقيفة جاد بمصر، روى عنه ابن عمير، توفي سنة 180، ذكره ابن يونس.
ويقال للذي غلبه النوم: مجود، كأن النوم جاده أي مطره، قال لبيد:
ومجود من صبابات الكرى * عاطف النمرق صدق المبتذل (4) وأبو الجودي: راجز مشهور، قيل فيه:
لو قد حداهن أبو الجودي * برجز مسحنفر الروي أنشده المبرد في كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه.
وليلى بنت الجودي التي عشقها عبد الرحمن بن أبي