(طلخ) (ه) فيه " أنه كان في جنازة فقال: أيكم يأتي المدينة فلا يدع فيها وثنا إلا كسره ولا صورة إلا طلخها " أي لطخها بالطين حتى يطمسها، من الطلخ، وهو الذي يبقى في أسفل الحوض والغدير.
وقيل: معناه سوادها، من الليلة المطلخمة، على أن الميم زائدة.
(طلس) (ه) فيه " أنه أمر بطلس الصور التي في الكعبة " أي بطمسها ومحوها.
(ه) ومنه الحديث " أن قول لا إله إلا الله يطلس ما قبله من الذنوب ".
* ومنه حديث علي رضي الله عنه " أنه قال له لا تدع تمثالا إلا طلسته " أي محوته.
وقيل: الأصل فيه الطلسة، وهي الغبرة إلى السواد. والأصل: الأسود والوسخ.
* ومنه الحديث " تأتي رجالا طلسا " أي مغبرة (1) الألوان، جمع أطلس.
(ه) ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه " أنه قطع يد مولد أطلس سرق " أراد أسود وسخا. وقيل الأطلس: اللص، شبه بالذئب الذي تساقط شعره.
(ه) ومنه حديث عمر رضي الله عنه " أن عاملا وفد عليه أشعث مغبرا عليه أطلاس " يعنى ثيابا وسخة. يقال: رجل أطلس الثوب: بين الطلسة.
(طلع) (ه س) فيه في ذكر القرآن " لكل حرف حد، ولكل حد مطلع " أي لكل حد مصعد يصعد إليه من معرفة علمه. والمطلع: مكان الاطلاع من موضع عال. يقال:
مطلع هذا الجبل من مكان كذا: أي مأتاه ومصعده.
وقيل معناه: إن لكل حد منتهكا ينتهكه مرتكبه: أي أن الله عز وجل لم يحرم حرمة إلا علم أن سيطلعها مستطلع.
ويجور أن يكون " لكل حد مطلع " بوزن مصعد ومعناه.
(ه) ومنه حديث عمر " لو أن لي ما في الأرض جميعا لافتديت به من هول المطلع "