* ومنه حديث عذاب القبر " كان لا يتطرف من البول ": أي لا يتباعد، من الطرف: الناحية.
(س) وفيه " رأيت على أبي هريرة مطرف خز " المطرف بكسر الميم وفتحها وضمها:
الثوب الذي في طرفيه علمان. والميم زائدة وقد تكرر في الحديث.
(س) وفيه " كان عمرو لمعاوية كالطراف الممدود " (1) الطراف: بيت من أدم معروف من بيوت الأعراب.
(س) وفى حديث فضيل " كان محمد بن عبد الرحمن أصلع، فطرف له طرفة " أصل الطرف: الضرب على طرف العين، ثم نقل إلى الضرب على الرأس.
(طرق) (ه س) فيه " نهى المسافر أن يأتي (2) أهله طروقا " أي ليلا. وكل آت بالليل طارق. وقيل أصل الطروق: من الطرق وهو الدق. وسمى الآتي بالليل طارقا لحاجته إلى دق الباب.
(س) ومنه حديث علي رضي الله عنه " إنها خارقة طارقة " أي طرقت بخير. وجمع الطارقة: طوارق.
* ومنه الحديث " أعوذ بك من طوارق الليل إلا طارقا يطرق بخير ".
وقد تكرر ذكر الطروق في الحديث.
(ه) وفيه " الطيرة والعيافة والطرق من الجبت " الطرق، الضرب بالحصا الذي يفعله النساء. وقيل هو الخط في الرمل. وقد مر تفسيره في حرف الخاء.
(ه) وفيه " فرأى عجوزا تطرق شعرا " هو ضرب الصوف والشعر بالقضيب لينتفش.