(طلم) (ه) فيه " أنه مر برجل يعالج طلمة لأصحابه في سفر " الطلمة: خبزة تجعل في الملة، وهي الرماد الحار. وأصل الطلم: الضرب ببسط الكف.
وقيل الطلمة: صفيحة من حجارة كالطابق يخبز عليها.
* وفى شعر حسان في رواية:
* تطلمهن بالخمر النساء * والمشهور في الرواية " تلطمهن " (1) وهو بمعناه.
(طلا) (ه) فيه " ما أطلى نبي قط " أي ما مال إلى هواه. واصله من ميل الطلى، وهي الأعناق، واحدتها: طلاة. يقال: أطلى الرجل إطلاء إذا مالت عنقه إلى أحد الشقين.
(س) وفى حديث علي رضي الله عنه " أنه كان يرزقهم الطلاء " الطلاء بالكسر والمد:
الشراب المطبوخ من عصير العنب، وهو الرب. وأصله القطران الخاثر الذي تطلى به الإبل.
(س) ومنه الحديث " إن أول ما يكفأ الاسلام كما يكفأ الإناء في شراب يقال له الطلاء " هذا نحو الحديث الآخر " سيشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها " يريد أنهم يشربون النبيذ المسكر المطبوخ يسمونه طلاء، تحرجا من أن يسموه خمرا.
فأما الذي في حديث على فليس من الخمر في شئ، وإنما هو الرب الحلال. وقد تكرر ذكر الطلاء في الحديث.
(س) وفى قصة الوليد بن المغيرة " إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة " أي رونقا وحسنا.
وقد تفتح الطاء.