* وفى حديث على " فيقف ضفتي جفونه " أي جانبيها. الضفة بالكسر والفتح: جانب النهر، فاستعاره للجفن.
* ومنه حديث عبد الله بن خباب مع الخوارج " فقدموه على ضفة النهر فضربوا عنقه ".
(ضفن) * في حديث عائشة بنت طلحة رضي الله عنها " أنها ضفنت جارية لها " الضفن:
ضربك است الانسان بظهر قدمك.
(باب الضاد مع اللام) (ضلع) (ه) فيه " أعوذ بك من الكسل وضلع الدين " أي ثقله. والضلع:
الاعوجاج: أي يثقله حتى يميل صاحبه عن الاستواء والاعتدال. يقال ضلع بالكسر يضلع ضلعا بالتحريك. وضلع بالفتح يضلع ضلعا بالتسكين: أي مال.
* ومن الأول حديث على: " واردد إلى الله ورسوله ما يضلعك من الخطوب " أي يثقلك.
(س) ومن الثاني حديث ابن الزبير " فرأى ضلع معاوية مع مروان " أي ميله.
(س) ومنه الحديث " لا تنقش الشوكة بالشوكة فإن ضلعها معها " أي ميلها.
وقيل هو مثل.
(ه) وفى حديث غسل دم الحيض " حتيه بضلع " أي بعود، والأصل فيه ضلع الحيوان، فسمى به العود الذي يشبهه. وقد تسكن اللام تخفيفا.
(ه) وفى حديث بدر " كأني أراهم (1) مقتلين بهذه الضلع الحمراء " الضلع: جبيل منفرد صغير ليس بمنقاد، يشبه بالضلع.
وفى رواية " إن ضلع قريش عند هذه الضلع الحمراء " أي ميلهم.
(ه) وفى صفته صلى الله عليه وسلم " ضليع الفم " أي عظيمه. وقيل واسعه. والعرب