النسمة أن ينفرد بعنقها، وفك الرقبة أن يعين في عتقها. وأصل الفك: الفصل بين الشيئين وتخليص بعضهما من بعض.
* ومنه الحديث " عودوا المريض وفكوا العاني " أي أطلقوا الأسير. ويجوز أن يريد به العتق.
* وفيه " أنه ركب فرسا فصرعه على جذم نخلة فانفكت قدمه " الانفكاك: ضرب من الوهن والخلع، وهو أن تنفك بعض أجزائها عن بعض.
(فكل) * فيه " أوحى الله إلى البحر أن موسى يضربك فأطعه، فبات وله أفكل " أي رعدة، وهي تكون من البرد أو الخوف، ولا يبنى منه فعل. وهمزته زائدة.
* ومنه حديث عائشة " فأخذني أفكل وارتعدت من شدة الغيرة ".
(فكن) (ه) فيه " حتى إذا غاض ماؤها يقي قوم يتفكنون " أي يتندمون.
والفكنة: الندامة على الفائت.
(فكه) * في حديث أنس " كان النبي صلى الله عليه وسلم من أفكه الناس مع صبى " الفاكه، المازح، والاسم: الفكاهة. وقد فكه يفكه فهو فكه وفاكه.
وقيل: الفاكه ذو الفكاهة. كالتامر واللابن.
(ه) ومنه حديث زيد بن ثابت " أنه كان من أفكه الناس إذا خلا مع أهله ".
(ه) ومنه الحديث " أربع ليس غيبتهن بغيبة، منهم المتفكهون بالأمهات " هم الذين يشتمونهن ممازحين.
(باب الفاء مع اللام) (فلت) (ه) فهي " إن الله يملى للظالم فإذا أخذه لم يفلته " أي لم ينفلت منه.
ويجوز أن يكون بمعنى: لم يفلته منه أحد: أي لم يخلصه.
* ومنه الحديث " أن رجلا شرب خمرا فسكر، فانطلق به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما حاذى دار العباس انفلت، فدخل عليه، فذكر له ذلك، فضحك وقال: أفعلها؟
ولم يأمر فيه بشئ ".