* ومنه حديث على يصف أبا بكر رضي الله عنهما " برغم المنافقين وصغر الحاسدين " أي ذلهم وهوانهم.
* ومنه الحديث " المحرم يقتل الحية بصغر لها ".
* وفيه " أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام بمكة بضع عشرة سنة، قال عروة: فصغره " أي استصغر سنه عن ضبط ذلك، وفى رواية " فغفره " أي قال غفر الله له. وقد تكرر في الحديث.
(صغصغ) * في حديث ابن عباس " وسئل عن الطيب للمحرم فقال: أما أنا فأصغصغه في رأسي " هكذا روى. قال الحربي: إنما هو " أسغسغه " بالسين: أي أرويه به. والسين والصاد يتعاقبان مع الغين والخاء والقاف والطاء. وقيل صغصغ شعره إذا رجله.
(صغى) (ه) في حديث الهرة " أنه كان يصغى لها الإناء " أي يميله ليسهل عليها الشرب منه.
* ومنه الحديث " ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا " أي أمال صفحة عنقه إليه.
* وفى حديث ابن عوف " كاتبت أمية بن خلف أن يحفظني في صاغيتي بمكة، وأحفظه في صاغيته بالمدينة " هم خاصة الانسان والمائلون إليه.
* ومنه حديث علي رضي الله عنه " كان إذا خلا مع صاغيته وزفراته انبسط " وقد تكرر ذكر الإصغاء والصاغية في الحديث.
(باب الصاد مع الفاء) (صفت) (ه) في حديث الحسن " قال المفضل بن رالان: سألته عن الذي يستيقظ فيجد بلة، فقال: أما أنت فأغتسل، ورأني صفتاتا " الصفتات: الكثير اللحم المكتنزة.
(صفح) (ه) في حديث الصلاة " التسبيح للرجال، والتصفيح للنساء ". التصفيح