(ه) وفى حديث أم سلمة " وإن تفاقعت عيناك " أي رمصتا. وقيل: ابيضتا. وقيل: انشقتا.
(س) وفى حديث عاتكة " قالت لابن جرموز: يا ابن فقع القردد " الفقع: ضرب من أردأ الكمأة، والقردد، أرض مرتفعة إلى جنب وهدة.
(ه) وفى حديث شريح " وعليهم (1) خفاف لها فقع " أي خراطيم. وخف مفقع: أي مخرطم.
(فقم) (ه) فيه " من حفظ ما بين فقمية ورجليه دخل الجنة " الفقم بالضم الفتح:
اللحى، يريد من حفظ لسانه وفرجه.
(ه) ومنه حديث موسى عليه السلام " لما صارت عصاه حية وضعت فقما لها أسفل وفقما لها فوق ".
* ومنه حديث الملاعنة " فأخذت بفقميه " أي بلحييه.
(س) وحديث المغيرة " يصف امرأة: فقماء سلفع " الفقماء: المائلة الحنك. وقيل: هو تقدم الثنايا السفلى حتى لا تقع عليها العليا. والرجل أفقم. وقد فقم يفقم فقما.
(فقه) (ه) في حديث ابن عباس " دعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل " أي فهمه. والفقه في الأصل: الفهم، واشتقاقه من الشق والفتح. يقال: فقه الرجل بالكسر - يفقه فقها إذا فهم وعلم، وفقه بالضم يفقه: إذا صار فقيها عالما. وقد جعله العرف خاصا بعلم الشريعة، وتخصيصا بعلم الفروع منها.
(ه) ومنه حديث سلمان " أنه نزل على نبطية بالعراق، فقال لها: هل هاهنا مكان نظيف أصلى فيه؟ فقالت: طهر قلبك وصل حيث شئت، فقال: فقهت " أي فهمت وفطنت للحق والمعنى الذي أرادت.
(ه) وفيه " لعن الله النائحة والمستفقهة " هي التي تجاوبها في قولها، لأنها تتلقفه وتفهمه فتجيبها عنه.
(فقا) * في حديث الملاعنة " فأخذت بفقويه " كذا جاء في بعض الروايات، والصواب " بفقميه " أي حنكيه. وقد تقدم.
(باب الفاء مع الكاف) (فكك) (ه) فيه " أعتق النسمة وفك الرقبة " تفسيره في الحديث، أن عتق