(س) وفيه " أنه خرج يتبرز فأتبعه عمر بإداوة وفخارة " الفخار: ضرب من الخزف معروف تعمل منه الجرار والكيزان وغيرهما.
(فخم) (ه) في صفته عليه الصلاة والسلام " كما فخما مفخما " أي عظيما معظما في الصدور والعيون، ولم تكن خلقته في جسمه الضخامة.
وقيل: الفخامة في جهة: نبله وامتلاؤه مع الجمال والمهابة.
(باب الفاء مع الدال) (فدح) (ه) فيه " وعلى المسلمين أن لا يتركوا في الاسلام مفدوحا في فداء أو عقل " المفدوح: الذي فدحه الدين: أي أثقله. وقد فدحه يفدحه فدحا فهو فادح.
* ومنه حديث ابن ذي يزن " لكشفك الكرب الذي فدحنا " أي أثقلنا.
(فدد) (ه) فيه " إن الجفاء والقسوة في الفدادين " الفدادون بالتشديد: الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم، واحدهم: فداد. يقال: فد الرجل يفد فديدا إذا اشتد صوته.
وقيل: هم المكثرون من الإبل.
وقيل: هم الجمالون والبقارون والحمارون والرعيان.
وقيل: إنما هو " الفدادين " مخففا، واحدها: فدان، مشدد، وهي البقر التي يحرث بها، وأهلها أهل جفاء وغلظة.
* ومنه الحديث " هلك الفدادون إلا من أعطى في نجدتها ورسلها " أراد الكثيري الإبل، كان إذا ملك أحدهم المئين من الإبل إلى الألف قيل له فداد. وهو في معنى النسب، كسراج وعواج. وقد تكرر في الحديث.
(ه) ومن الأول حديث إلى هريرة " أنه رأى رجلين يسرعان إلى الصلاة، فقال:
مالكما تفدان فديد الجمل! " يقال: فد الانسان والجمل يقد إذا علا صوته، أراد أنهما كانا يعدوان فيسمع لعدوهما صوت.