الغرو: العجب. وغروت: أي عجبت، ولا غرو: أي ليس بعجب. والهمط:
الأخذ بخرق وظلم.
* ومنه حديث جابر " فلما رأوه أغروا بي تلك الساعة " أي لجوا في مطالبتي وألحوا.
(باب الغين مع الزاي) (غزر) (س) فيه " من منح منيحة لبن بكيئة كانت أو غزيرة " أي كثيرة اللبن.
وأغزر القوم: إذا كثرت ألبان مواشيهم.
* ومنه حديث أبي ذر " هل يثبت لكم العدو حلب شاة؟، قالوا: نعم وأربع شياه غزر " هي جمع غزيرة: أي كثيرة اللبن. هكذا جاء في رواية. والمشهور المعروف بالعين المهملة والزايين، جمع عزوز، وقد تقدم.
(ه) وفيه عن بعض التابعين " الجانب المستغزر يقابل من هبته " المستغزر: الذي يطلب أكثر مما يعطى، وهي المغزرة: أي إذا أهدى لك الغريب شيئا يطلب أكثر منه فأعطه في مقابلة هديته.
(غزز) * في حديث على " إن الملكين يجلسان على ناجذي الرجل يكتبان خيره وشره، ويستمدان من غزيه " الغزان بالضم: الشدقان، واحدهما: غز.
* وفى حديث الأحنف " شربة من ماء الغزيز " هو بضم الغين وفتح الزاي الأولى:
ماء قرب اليمامة.
(غزل) (س) في كتابه لقوم من اليهود " عليكم كذا وكذا وربع المغزل " أي ربع ما غزل نساؤكم، وهو بالكسر الآلة، وبالفتح: موضع الغزل، وبالضم: ما يجعل فيه الغزل. وقيل:
هذا حكم خص به هؤلاء.
(غزا) * فيه " قال يوم فتح مكة: لا تغزى قريش بعدها " أي لا تكفر حتى تغزى على الكفر. ونظيره قوله " ولا يقتل قرشي صبرا بعد اليوم " أي لا يرتد فيقتل صبرا على ردته.