* ومن حديث سهل بن حنيف " ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر يفظعنا إلا أسهل بنا " أي يوقعنا في أمر فظيع شديد وقد تكرر في الحديث.
(باب الفاء مع العين) (فعم) * في صفته عليه الصلاة والسلام " كان فعم الأوصال " أي ممتلئ الأعضاء. يقال:
فعمت الإناء وأفعمته إذا بالغت في ملئه. (ه) ومنه الحديث " لو أن امرأة من الحور العين أشرقت لأفعمت ما بين السماء والأرض ريح المسك " أي ملأت، ويروى بالغين.
* وفى حديث أسامة " وأنهم أحاطوا ليلا بحاضر فعم " أي ممتلئ بأهله.
* ومنه قصيد كعب:
* ضخم مقلدها فعم مقيدها * أي ممتلئة الساق.
(فعا) (ه) في حديث ابن عباس " لا بأس للمحرم بقتل الأفعو " يريد الأفعى، فقلب الألف في الوقف واوا، وهي لغة مشهورة. وقد تقدمت في الهمزة.
(باب الفاء مع الغين) (فغر) * في حديث الرؤيا " فيفغر فاه فيلقمه حجرا " أي يفتحه، وقد فغر فاه.
* ومنه حديث أنس " أخذ تمرات فلاكهن ثم فغر فا الصبي وتركها فيه ".
* ومنه حديث عصا موسى عليه السلام " فإذا هي حية عظيمة فاغرة فاها ".
(ه) وفى حديث النابغة الجعدي " كلما سقطت له سن فغرت سن " أي طلعت، كأنها تنفطر وتنفتح للنبات.
قال الأزهري: صوابه " ثغرت " بالثاء، إلا أن تكون الفاء مبدلة منها.
(فغم) (ه) فيه " لو أن امرأة من الحور العين أشرفت لأفعمت ما بين السماء والأرض