(باب الغين مع الشين) (غشش) (ه) فيه " من غشنا فليس منا " ضد النصح، من الغشش، وهو المشرب الكدر.
وقوله: " ليس منا " أي ليس من أخلاقنا ولا على سنتنا. وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفى حديث أم زرع " ولا تملأ بيتنا تغشيشا " هكذا جاء في راوية، وهو من العش. وقيل: هو النميمة. والرواية بالعين المهملة. وقد تقدم.
(غشمر) (ه) في حديث جبر بن جبيب " قال: قاتله الله لقد تغشمرها " أي أخذها بجفاء وعنف.
(غشا) * وفى حديث المسعى " فإن الناس غشوه " أي ازدحموا عليه وكثروا. يقال: غشيه يغشاه غشيانا إذا جاءه، وغشاه تغشية إذا غطاه، وغشى الشئ إذا لابسه. وغشى المرأة إذا جامعها.
وغشى عليه فهو مغشى عليه إذا أغمى عليه. واستغشى بثوبه وتغشى: أي تغطى. والجميع قد جاء في الحديث على اختلاف ألفاظه.
فمنها قوله " وهو متغش بثوبه ".
وقوله " وتغشى أنامله " أي تسترها.
ومنها قوله " غشيتهم الرحمة، وغشيها ألوان " إي تعلوها.
ومنها قوله " فلا يغشنا في مساجدنا ".
وقوله " فإن غشينا من ذلك شئ " هو من القصد إلى الشئ والمباشرة.
ومنها قوله " ما لم يغش الكبائر ".
(س) ومنه حديث سعد " فلما دخل عليه وجده في غاشية " الغاشية: الداهية من خير أو شر أو مكروه. ومنه قيل للقيامة " الغاشية " وأراد في غشية من غشيات الموت.