(ه) وفى حديث ابن عمر " من اكتتب ضمنا بعثه الله ضمنا يوم القيامة " الضمن: الذي به ضمانة في جسده، من زمانة، أو كسر، أو بلاء. والاسم الضمن، بفتح الميم. والضمان والضمانة:
الزمانة. المعنى: من كتب نفسه في ديوان الزمنى ليعذر عن الجهاد ولا زمانة به، بعثه الله يوم القيامة زمنا. ومعنى اكتتب: أي سأل أن يكتب في جملة المعذورين. وبعضهم أخرجه عن عبد الله ابن عمرو بن العاص.
* ومنه حديث ابن عمير " معبوطة غير ضمنة " أي أنها ذبحت لغير علة.
(س) ومنه الحديث " أنه كان لعامر بن ربيعة ابن أصابته رمية يوم الطائف فضمن منها " أي زمن.
* ومنه الحديث " أنهم كانوا يدفعون المفاتيح إلى ضمناهم، ويقولون إن احتجتم فكلوا " الضمني: الزمنى، جمع ضمن.
(باب الضاد مع النون) (ضنأ) * في حديث قتيلة بنت النضر بن الحارث، أو أخته:
أمحمد ولأنت ضنء نجيبة من قومها والفحل فحل معرق الضنء بالكسر: الأصل. يقال فلان في ضنء صدق، وضنء سوء. وقيل الضنء بالكسر والفتح: الولد.
(ضنك) (ه) في كتابه لوائل بن حجر " في التيعة شاة لا مقورة الألياط، ولا ضناك " الضناك بالكسر: المكتنز اللحم. ويقال للذكر والأنثى بغير هاء.
* وفيه " أنه عطس عنده رجل فشمته رجل، ثم عطس فشمته، ثم عطس فأراد أن يشمته فقال: دعه فإنه مضنوك " أي مزكوم. والضناك بالضم: الزكام. يقال أضنكه الله وأزكمه.
والقياس أن يقال: فهو مضنك ومزكم، ولكنه جاء على أضنك وأزكم.
(س) ومنه الحديث " امتخط فإنك مضنوك " وقد تكرر في الحديث. (*)