(باب الظاء مع الفاء) (ظفر) (ه) في صفه الدجال " وعلى عينه ظفرة غليظة " هي بفتح الظاء والفاء: لحمة تنبت عند المآقي، وقد تمتد إلى السواد فتغشيه.
(س) وفى حديث أم عطية " لا تمس المحد إلا نبذة من قسط أظفار " وفى رواية " من قسط وأظفار " الأظفار: جنس من الطيب لا واحد له من لفظه. وقيل واحده: ظفر. وقيل: هو شئ من العطر أسود. والقطعة منه شبيهة بالظفر.
(س) وفى حديث الإفك " عقد من جزع أظفار " وهكذا روى، وأريد به العطر المذكور أو لا، كأنه يؤخذ ويثقب ويجعل في العقد والقلادة. والصحيح في الروايات أنه " من جزع ظفار " بوزن قطام، وهي اسم مدينة لحمير باليمن. وفى المثل: من دخل ظفار حمر. وقيل: كل أرض ذات مغرة (1) ظفار.
(س) وفيه " كان لباس آدم عليه السلام الظفر " أي شئ يشبه الظفر في بياضه وصفائه وكثافة.
(باب الظاء مع اللام) (ظلع) (ه) فيه " فإنه لا يربع على ظلعك من ليس يحزنه أمرك " الظلع بالسكون:
العرج. وقد ظلع يظلع ظلعا فهو ظالع. المعنى لا يقيم عليك في حال ضعفك وعرجك إلا من يهتم لأمرك وشأنك، ويحزنه أمرك وشأنك. وربع في المكان: إذا أقام به.
* ومنه حديث الأضاحي " ولا العرجاء البين ظلعها ".
(س) وفى حديث على يصف أبا بكر رضي الله عنهما " علوت إذ ظلعوا " أي انقطعوا وتأخروا لتقصيرهم، وحديثه الآخر " وليستأن بذات النقب والظالع " أي بذات الجرب والعرجاء.