يريد به الموقف يوم القيامة، أو ما يشرف عليه من أمر الآخرة عقيب الموت، فشبهه بالمطلع الذي يشرف عليه من موضع عال.
(ه) وفيه " أنه كان إذا غزا بعث بين يديه طلائع " هم القوم الذين يبعثون ليطلعوا طلع العدو، كالجواسيس، واحدهم طليعة، وقد تطلق على الجماعة. والطلائع: الجماعات.
(س) وفى حديث ابن ذي يزن " قال لعبد المطلب: أطلعتك طلعه " أي أعلمتكه.
الطلع بالكسر: اسم، من اطلع على الشئ إذا علمه.
(س) وفى حديث الحسن رضي الله عنه " إن هذه الأنفس طلعة " الطلعة بضم الطاء وفتح اللام: الكثيرة التطلع إلى الشئ: أي أنها كثيرة الميل إلى هواها وما تشتهيه حتى تهلك صاحبها.
وبعضهم يرويه بفتح الطاء وكسر اللام، وهو بمعناه. والمعروف الأول.
* ومنه حديث الزبرقان " أبغض كنائني إلى الطلعة الخبأة " أي التي تطلع كثيرا ثم تختبئ.
* وفيه " أنه جاءه رجل به بذاذة تعلو عنه العين، فقال: هذا خير من طلاع الأرض ذهبا " أي ما يملؤها حتى يطلع عنها ويسيل.
(ه) ومنه حديث عمر " لو إن لي طلاع الأرض ذهبا " (ه) وحديث الحسن " لأن أعلم أنى برئ من النفاق أحب إلى من طلاع الأرض ذهبا ".
(ه) وفى حديث السحور " لا يهيدنكم الطالع " يعنى الفجر الكاذب.
(س) وفى حديث كسرى " أنه كان يسجد للطالع " هو من السهام الذي (1) يجاوز الهدف ويعلوه. وقد تقدم بيانه في حرف السين.
(طلفح) (ه) في حديث عبد الله " إذا ضنوا عليك بالمطلفحة فكل رغيفك " أي إذا