(باب الضاد مع الميم) (ضمخ) (س) فيه " أنه كان يضمخ رأسه بالطيب " التضمخ: التلطخ بالطيب وغيره، والإكثار منه.
(س) ومنه الحديث " أنه كان متضمخا بالخلوق " وقد تكرر ذكره كثيرا.
(ضمد) (ه) في حديث على " وقيل له: أنت أمرت بقتل عثمان، فضمد " أي اغتاظ.
يقال ضمد يضمد ضمدا - بالتحريك - إذا اشتد غيظه وغضبه.
(ه) وفى حديث طلحة " أنه ضمد عينيه بالصبر وهو محرم " أي جعله عليهما وداواهما به.
وأصل الضمد: الشد. يقال ضمد رأسه وجرحه إذا شده بالضماد، وهي خرقة يشد بها العضو المؤوف. ثم قيل لوضع الدواء على الجرح وغيره وإن لم يشد.
(س) وفى صفه مكة " من خوص وضمد " الضمد بالسكون: رطب الشجر ويابسه.
* وفيه " أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البداوة فقال: اتق الله ولا يضرك أن تكون بجانب ضمد " هو بفتح الضاد والميم: موضع باليمن.
(ضمر) * فيه " من صام يوما في سبيل الله باعده الله من النار سبعين خريفا للمضمر المجيد " المضمر: الذي يضمر خيله لغزو أو سباق. وتضمير الخيل: هو أن يظاهر عليها بالعلف حتى تسمن، ثم لا تعلف إلا قوتا لتخف. وقيل تشد عليها سروجها وتجلل بالأجلة حتى تعرق تحتها فيذهب رهلها ويشتد لحمها. والمجيد: صاحب الجياد. والمعنى أن الله يباعد من النار مسافة سبعين سنة تقطعها الخيل المضمرة الجياد ركضا.
وقد تكرر ذكر " التضمير " في الحديث.
(ه) وفى حديث حذيفة " اليوم المضمار وغدا السباق " أي اليوم العمل في الدنيا للاستباق في الجنة. والمضمار: الموضع الذي تضمر فيه الخيل، ويكون وقتا للأيام التي تضمر فيها. ويروى هذا الكلام أيضا لعلى رضي الله عنه. (*)