أن يغشى على الانسان من صوت شديد يسمعه، وربما مات منه، ثم استعمل في الموت كثيرا.
والصعقة: المرة الواحدة منه. ويريد بها في الحديث قوله تعالى " وخر موسى صعقا ".
* ومنه حديث خزيمة وذكر السحاب " فإذا زجر رعدت، وإذا رعد صعقت " أي أصابت بصاعقة. والصاعقة: النار التي يرسلها الله تعالى مع الرعد الشديد. يقال صعق الرجل، وصعق، وقد صعقته الصاعقة. وقد تكرر ذكر هذه اللفظة في الحديث، وكلها راجع إلى الغشي والموت والعذاب.
(ه) ومنه حديث الحسن " ينتظر بالمصعوق ثلاثا ما لم يخافوا عليه نتنا " هو المغشى عليه، أو الذي يموت فجأه لا يعجل دفنه.
(صعل) (ه) في حديث أم معبد " لم تزر به صعلة " هي صغر الرأس. وهي أيضا الدقة والنحول في البدن.
* ومنه حديث هدم الكعبة " كأني به صعل يهدم الكعبة " وأصحاب الحديث يروونه: أصعل.
* ومنه حديث علي رضي الله عنه " كأني برجل من الحبشة أصعل أصمع قاعد عليها وهي تهدم ".
* وفى صفة الأحنف " أنه كان صعل الرأس ".
(صعنب) (ه) فيه " أنه سوى ثريدة فلبقها ثم صعنبها " أي رفع رأسها وجعل لها ذروة وضم جوانبها.
(صعو) (س) في حديث أم سليم " قال لها: مالي أرى ابنك خاثر النفس؟ قالت ماتت صعوته " هي طائر أصغر من العصفور.
(باب الصاد مع الغين) (صغر) * فيه " إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب " يعنى الشيطان: أي ذل وامحق. ويجوز أن يكون من الصغر والصغار، وهو الذل والهوان.