بخل الأمراء عليك بالرقاقة التي هي من طعام المترفين والأغنياء فاقنع برغيفك. يقال: طلفح الخبز وفلطحه إذا رققه وبسطه.
وقال بعض المتأخرين: أراد بالمطلفحة الدراهم، والأول أشبه، لأنه قابله بالرغيف.
(طلف) (ه) في حديث حنين " ثم انتزع طلقا من حقبه فقيد به الجمل " الطلق بالتحريك: قيد من جلود.
(س) وفى حديث ابن عباس " الحياء والإيمان مقرونان في طلق " الطلق ها هنا: حبل مفتول شديد الفتل: أي هما مجتمعان لا يفترقان، كأنهما قد شدا في حبل أو قيد.
* وفيه " فرفعت فرسي طلقا أو طلقين " هو بالتحريك: الشوط والغاية التي تجرى إليها الفرس.
(س) وفيه " أفضل الإيمان أن تكلم أخاك وأنت طليق " أي مستبشر منبسط الوجه.
* ومنه الحديث " أن تلقاه بوجه طلق " يقال: طلق الرجل بالضم يطلق طلاقة، فهو طلق، وطليق (1) منبسط الوجه متهلله.
(س) وفى حديث الرحم " تتكلم بلسان طلق " يقال رجل طلق اللسان وطلقه وطلقه وطليقه (2): أي ماضي القول سريع النطق.
(س) وفى صفة ليلة القدر " ليلة سمحة طلقه " أي سهلة طيبة. يقال يوم طلق، وليلة طلق وطلقة، إذا لم يكن فيها حر ولا برد يؤذيان.
(ه) وفيه " الخيل طلق " الطلق بالكسر: الحلال. يقال أعطيته من طلق مالي: أي من صفوه وطيبه، يعنى أن الرهان على الخيل حلال.
(ه) وفيه " خير الخيل الأقرح، طلق اليد اليمنى " أي مطلقها ليس فيها تحجيل.