(صنن) (ه) في حديث أبي الدرداء " نعم البيت الحمام يذهب الصنة ويذكر النار " الصنة: الصنان ورائحة معاطف الجسم إذا تغيرت، وهو من أصن اللحم إذا أنتن.
(س) وفيه " فأتى بعرق يعنى الصن " هو بالفتح: زبيل كبير. وقيل هو شبه السلة المطبقة.
(صهو) (ه) في حديث العباس " فإن عم الرجل صنو أبيه " وفى رواية: " العباس صنوي " الصنو: المثل. وأصله أن تطلع نخلتان من عرق واحد. يريد أن أصل العباس وأصل أبى واحد، وهو مثل أبى أو مثلي، وجمعه صنوان. وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفى حديث أبي قلابة " إذا طال صناء الميت نقى بالأشنان " أي درنه ووسخه.
قال الأزهري: وروى بالضاد، وهو وسخ النار والرماد.
(باب الصاد مع الواو) (صوب) * فيه " من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار " سئل أبو داود السجستاني عن هذا الحديث فقال: هو حديث مختصر، ومعناه: من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل عبثا وظلما بغير حق يكون له فيها صوب الله رأسه في النار: أي نكسه.
(س) ومنه الحديث " وصوب يده " أي خفضها.
(ه) وفيه " من يرد الله به خيرا يصب منه " أي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها. يقال مصيبة، ومصوبة، ومصابة، والجمع مصائب، ومصاوب. وهو الأمر المكروه ينزل بالإنسان.
ويقال: أصاب الانسان من المال وغيره: أي أخذ وتناول.
* ومنه الحديث " يصيبون ما أصاب الناس " أي ينالون ما نالوا.
(ه) ومنه الحديث " أنه كان يصيب من رأس بعض نسائه وهو صائم " أراد التقبيل.
(ه) وفى حديث أبي وائل " كان يسأل عن التفسير فيقول: أصاب الله الذي أراد " يعنى